قضيتنا مازالت مفتوحة
عمرالن نت / 30 / 7 / 2019
// مقالات // ماريا الحبيشي
هاهو العدوان الغاشم الظالم يستهدف المواطنين الآمنين في الاسواق كعادته حيث قام يوم امس بضرب سوق آل ثابت بمديرية قطابر بصعدة ..جريمة اخرى تضاف الى رصيد جرائم بني سعود بحق الإنسانية في اليمن ..وبحق صعدة بالتحديد
ومازال العالم وامة الإسلام يشاهدون الجرائم التي يرتكبها العدوان بشعبنا الحر تحت صمت حقير وجمودٍ قاتل حتى من منظمات حقوق الإنسان وممن يدعون اهتمامهم بالإنسانية
يُقتل الاطفال والمدنيين دون ادنى ذنب وهم يتسوقون، فتتناثر اشلائهم البريئة لتختلط الدماء بالخضروات والفواكة ثم يحول العدو رسم خريطته الإجرامية فيتهم المجني عليه ويحوله الى جانٍ ويقول ان مااصاب سوق آل ثابت ليس إلا مقذوف حوثي !! عن اي جرمٍ يتحدث هؤلاء ؟! ومن يصدق تبريراتهم الواهية والكاذبة ؟ فلقد ضربوا في مثل هذه الايام على اطفال ضحيان في حافلتهم ..ثم اكدوا في وسائل إعلامهم انهم لم يستهدفوا إلا خبراء ومصنعوا الصوارخ البالستية
لكن وسائل اللأعلام اظهرت ان الخبراء الذين يتحدثون عنهم لم تتجاوز اعمار الكبار منهم ال12سنه!!
استهدافهم للاسواق هو دليل واضح على فشلهم في اليمن وخاصة عندما تحولت معادلة المعركة من الدفاع الى الهجوم ..واصبحت طائراتنا المسيرة تقصف اهدافاً سعودية عسكرية كل يوم ، بالرغم من انهم منذ بداية الحرب والعدوان على اليمن لم يتحلوا بالشرف والرجولة في المواجهة ..وقاموا بقصف الآمنين في بيوتهم في شارع المطار بصنعاء منذُ اول لحظة لكن قوتنا الصاروخية وطيراننا المسير عندما حول المعركة الى الهجوم هاهو يُقاتل بشرف وبمبادئ وقيم ولم يستهدف اي مدني آمن في منزله
فلا غرابة على مجرم يقوم بكل هذا ان يرتكب الجُرم ثم يحرك ابواقه الإعلامية لصالحه واتهام الضحية بإنه الجلاد
فصبراً ياوطني لملم اشلاء اطفالك الابرياء وكن على ثقة بابطالنا الرجال الاوفياء انهم سيعلنون غدا انتهاء كل هذا السواد وستنغلق قضيتنا بالنصر بإذن الله ثم سيكون بعدها محاكمة للمجرمين السفاحين حيث ستلاحقهم دماء الأبرياء ولو هربوا الى آخر الكون فإن هذه الدماء ستودي بهم ذات يوم الى مزبلة التاريخ لامحاله ..وهذه سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً