تحقيق انتصارات وقدوم ضربات
عمران نت / 27 / 7 / 2019
// مقالات // حليمة الوادعي.
لم يعد غريباً علينا سماع الأخبار وهي تنشر عن تدمير أغلب المواقع و القواعد العسكرية ومشاهدة الإعلام الحربي وهو يدعم المجاهدين بالأسلحه والغنائم.
ففي الأمس كانت الانتصارات هي عبارة عن رصاصات لقتل المعتدي وجنوده واليوم هي عبارة عن طائرات مسيرة وصواريخ باليستية تستهدف قاعدة الملك خالد الجوية وغيرها وغداً لربما تكون أسلحة ننوية تهدد أمن إسرائيل واستقراره.
فإن أعتقد العدوان بكل شركائه أنه سهلاً شن الحرب علينا ويسيراً حصارنا وهيناً قتلنا ، فليبشروا فحربنا ربانية وجنود محمدية وشجاعة حسينية، فهو تحالف بالنسبه لهم وكرامة بالنسبة لنا.
لم يسبق أن سجلت الكتب عنا تراجع أو ذلة ولن يكتب المجد عنا تخاذلاً أو تذمر وسيعرف العالم يمننا ونصرنا.
#اتحادكاتباتاليمن