رئيس لجنة الأسرى: “وفد الرياض” يواصل عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى
لا يزال “وفد الرياض” يماطل في تنفيذ اتفاق الأسرى الموقع بالسويد نهاية ديسمبر الماضي. ولاتزال الأمم المتحدة بانتظار رد ما يقال أنها “سلطة شرعية” حول المقترحات الجديدة التي تقدمت بها قبل نصف شهر لحلحلة هذا الملف الانساني البحت.
وفي هذا السياق، اوضح رئيس لجنة الأسرى في الوفد الوطني المفاوض، عبد القادر المرتضى، ان رد الوفد الوطني على المقترح الأممي الأخير تم تسليمه قبل نهاية المدة بثلاثة أيام؛ بينما الطرف الآخر لم يرد خلال الأسبوع ومددت لهم الأمم المتحدة أسبوعاً ثانياً انتهى قبل يومين، لكن للأسف لم يصل الرد .
وقال المرتضى: منذ أن بدأنا في التفاوض مع قوى العدوان ومرتزقتهم على ملف الأسرى عبر الأمم المتحدة كنا نحن السباقين في كل محطة.. فقد وقعنا على الاتفاق في الوقت الذي حددته الأمم المتحدة بدون تأخير. بينما الطرف الآخر تأخر لمدة أسبوعين .
وأضاف: في السويد قدمنا كل الكشوفات والبيانات المطلوبة في الوقت المحدد وبالطريقة المحددة في بنود الاتفاق، بينما الطرف الآخر تأخر لمدة يومين رغم ضيق الوقت حينها. ثم قدم كشوفات سيئة أكدت لنا ضعفهم واستهتارهم بأسراهم.
وعند رفع الإفادات بعد مشاورات السويد قدمنا ما كان مطلوباً منا حسب بنود الاتفاق في الوقت المحدد فيما الطرف الآخر ماطل وتأخر ثم تقدم بإفادة ضعيفة وسيئة مثلت لدينا دليلاً واضحاً على عدم جديتهم في تنفيذ الاتفاق.
وبعد جولتين تفاوضيتين في الأردن تقدمت الأمم المتحدة بمقترح لتنفيذ مرحلة أولى من الاتفاق وأمهلت الطرفين أربعة أيام للرد، فرفعنا ردنا عليه في الوقت المحدد.. وكان رداً إيجابياً بينما الطرف الآخر لم يرد عليه إلا بعد شهرين وكان رداً سلبياً أفشل المقترح، وإلى الآن لا زلنا بانتظار ردهم حول المقترحات الأخيرة، وفي اعتقادنا أنه لن يأتي في ظل هذا الأداء الأممي الضعيف.