تنومة خبر الأمس المدفون مبتدأ اليوم المشؤم
عمران نت / 23 / يوليو / 2019
// مقالات // أم الشهيد الكرار عمر الرميمة
تنومة مجزرة منسية في اراضي السعودية تعمد فيها ملوك قرن الشيطان اخفاؤها من قاموس جرائمهم كي لا يزيد رصيد الشر المتراكم في حقائب التاريخ الأسود لمسلسل الدماء المنسية ليس من الغريب ما يفعله ال سعود بالشعب اليمني في عصرنا الحاضر فما زالت دماء معاوية ويزيد تسري في عروقهم وتتشعب في جذور ابنائهم فحقدهم الدفين على كل محب لآل بيت رسول الله لم يكن وليد اللحظة وإنما قد كتب بعظيم مكرهم على جدران سقيفة بني ساعدة والذي اجتمع فيه الشر كلة ليتم توقيع وثيقة البغض لعلي وبنيه وكل موالي وهب نفسه للدفاع عن دين الله وسنة نبيه فما حدث للإمام علي سلام الله عليه على منبر من منابر بيوت الله أثناء تأدية فرض من فروض فرضها رب العزة على كل عباده تكررت على أرض تنومة لعباد من عباد الله أثناء تأديتهم لفريضة الحج التي لا تفرق في منزلتها عن الصلاة كفريضة وإن إختلفت أداة الجريمة ومنفذوها التي استخدمت في كلا الجريمتين فلا اختلاف الزمان ولا اختلاف المكان غير من بذرة الشر التي نمت أجسادهم منها
فما حدث لحجاج بيت الله الحرام في تنومة كان حصاد تلك البذرة
التي زرعها المذهب الوهابي في نفوس كل مبغض لسيدنا رسول الله وال بيته ومن والهم وكانت بداية لعداء و بغض وحقد لأهل الحكمة التي أخبر عنها سيد البشرية في كرامات أهل اليمن ولربما ظل حقد ال نجد الشر على أهل اليمن في حديث أخبر به رسولنا الأعظم وفي معنى الحديث قائلا فيه (اللهم بارك في شامنا ويمننا . تذكره زوجته ونجدنا يارسول الله ونجدنا يا رسول فيرد قائلا منها يطلع قرن الشيطان ومنها تخرج الزلازل والفتن وها نحن اليوم نرى أثر ذلك الحديث ونلمسه في كل الشعوب العربية والإسلامية التي تنتمي لدين محمد وتؤمن بحب ال محمد وشيعتهم فوراء كل فتنه في وطننا الحبيب وجميع الاقطار المحبة لعلي وال بيته هم آل سعود ومرتزقتهم فصدق رسول الله صلوات الله عليه وعلى آل بيته وتابعيهم إلى يوم الدين
ملتقى الكتاب اليمنيين