ماهي علاقة مفاوضات الكويت باللواء العمالقة؟ (تفاصيل)
عمران نت..
يروج الاعلام الغازي والمرتزق عن قيام الجيش واللجان الشعبية او من يسميهم الاعلام العدواني والارتزاقي بــ”الانقلابيين” بقيامهم بالاستيلاء على لواء العمالقه وهذه ذريعه ابتكروها للهروب من المفاوضات واعلانهم عدم المشاركة في المفاوضات وهذا دال على انهم افلسوا وافتضحوا وتلقوا الهزيمة السياسية الكبرى بالكويت.
فماهي حقيقة لواء العمالقه…
ان الواء العمالقة اصبح اسم لواء على ورق اما كقوة عسكرية في الميدان فقد دمرتها طائرات العدوان السعودي الامريكي واغلب افراده قاطنين بمنازلهم وماتبقى من ضباط وافراد لواء العمالقه وهم قلة قليلة لازالوا بالمعسكر وأول قصف لمعسكر لواء العمالقه كان بتاريخ 2015/4/10م حيث شن طيران العدوان 6 غارات جوية أما أعنف غارات شنت على لواء العمالقة هي بتاريخ 2015/9/1 م- بعدد 13 غارة جوية وهذا نص الخبر”، “شن طيران العدوان الغازي غارات جوية على الواء العمالقة في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة صنعاء وقال شهود عيان ان الطيران شن 13 غاره على لواء العمالقة في الجبل الاسود بحرف سفيان , وقد شوهدت اعمدة الدخان تتصاعد من المكان “.
وبتاريخ2016/3/22م شن طيران العدوان 8 غارات جوية والكثير من الغارات الجوية طالت معسكر لواء العمالقه حتى مسحت هناجر ومقرات اللواء وتم تسويتها بالارض فاين هو لواء العمالقه واذا استولى الجيش واللجان على لواء العمالقه فماذا سيجدون فيها سوى ارض وخردة عسكرية دمرها الطيران.
الفضيحة ان الاعلام الغازي والمرتزق نشر عدد الغارات الجوية التي طالت لواء العمالقه .هذا يعني ان الطيران دمر اللواء والياته العسكرية التي لم تحرك ساكنا ..واليوم يقولون انه تم الاستيلاء عليه من قبل الجيش واللجان ويدعون انه لواء تابع لهم وطالما هو تابع لهم لماذا تقصف طائرات الغزاة هذا المعسكر….وللعلم، ان الغزاة والمرتزقة يفلسون عسكريا وسياسيا فيلجأون الى الاكاذيب والذرائع والحجج السخيفه.
وفي الختام هناك سيناريوهين، اما ان تعود الحرب بذرائع جديدة واما يضرب الغزاة سياطهم على ظهور “المرتزقة” لكي يكملوا المفاوضات كون السلام وايقاف الحرب هي ضرورة استراتيجية للسعودية، لان عودة الحرب هو تفجير الوضع عسكريا بجنوب السعودية وهذا ماتخشاه السعودية وسيبقى الحل العسكري هو الذي يحدد النتيجة ولربما تستمر السعوديه في غطرستها وحماقتها وهذا احتمال ضعيف ولكن نحن كما قال سماحة القائد ” لانأمن غدرأولئك الظالمين” ونحن حاضرون للحرب والسلم بيقظة وبحكمة وبجهوزية عالية “عسكرية وسياسية” وان عادوا عدنا والعاقبة للمتقين.
أ.احمد عايض احمد