المملكة تستقدم المارينز الأمريكي لحمايتها أم لتنفيذ مخطط أمريكي جديد؟؟
عمران نت / 23 / يوليو / 2019
// مقالات // دينا الرميمة
في ظل المستجدات الأخيرة التي تشهدها المنطقة بشكل عام والمملكة السعودية بشكل خاص ،،والتي أقحمت نفسها في حرب لاناقة لها فيها ولا جمل إلا تنفيذا لرغبة أمريكا التي تسعى إلى زعزعة الأمن في المنطقة لتنفيذ مخططاتها الاستعمارية ،، هذه الحرب التي خذلها فيها الجميع وأصبحت ترى نفسها وحيدة فلا السلاح الأمريكي مكنها من الانتصار في المعركة ولا الدول التي كانت معها في هذه الحرب استمرت في مساندتها إنما وجدت نفسها وحيدة وبات الخطر اليمني يهدد أرضها والأمريكي يبتزها ماديا ،،،
السعودية الآن تعيش حالة فوضى سياسية صاخبة خاصة بعد الضربات التي تتلاقها من الجيش اليمني في العمق السعودي .
والغضب الذي تواجهه في الداخل والخارج جراء سياستها التي جعلت الجميع ينظر لها نظرة عداء وحقد ،،
بعد كل الفشل الذي جنته خلال خمس سنوات من حربها على اليمن والانتهاكات الانسانية في حق شعب اليمن ،،والتهديد الموجه لها من إيران في حال شنت حرب عليها من دول الغرب،،،
السعودية مؤخراً لجأت الى استقدام خمسمائة جندي أمريكي إلى قاعدة سلطان لحمايتها من كل هذه المخاطر التي باتت تهددها وتهدد محمد بن سلمان رأساً
الأمر الذي سيفاقم الوضع سوءاً خاصة أن تواجداهم سيثير غضب العرب الذين باتوا على علم بمخطط أمريكا الرامي إلى احتلال مزيدا من الأراضي العربية وإقامة قواعد عسكرية فيها لتنفيذ صفقة القرن والذي قد تكون المملكة السعودية هي أول الدول التي ستعاني من الخطر الأمريكي الاستعماري في المنطقة،،
أضف إلى ذلك الأموال الكبيرة التي ستدفعها السعودية لأمريكا مقابل تواجد هؤلاء الجنود لحمايتها فوق ماتنفقه يومياً في حربها الخاسرة على اليمن والمقدر باليوم الواحد من (سبعة إلى عشرة مليون دولار)،،
الأمر الذي أدى الى ارتفاع المشتقات النفطية في المملكة وتضرر منه الشعب السعودي الراضخ تحت وطأة حكام باتوا لعبة بيد الغرب .
بالمقابل.. الشعب اليمني لن تخيفه هذه القوات المستقدمة حديثاً فقد انتصرت على كل القوات التي كانت السعودية تستقدمهم من بلاك وتر والمارينز وكل المرتزقة من كل الدول،،،
وكما حذرت حكومة الإنقاذ في صنعاء أمس من أنها ستواجه أي خطر يتهدد اليمن في البحر الأحمر وتطالب بفتح الحصار المفروض جواً وبحراً على اليمن،،،
اليمن التي الآن باتت قادرة على مواجهة كل الأخطار التي تتهددها خاصة بعد ما أصبحت تملك قوة الردع الكافية والتي قد ذاقت مرراتها بعض المواقع والأهداف الحيوية في ابو ظبي والمدن السعودية.
#اتحادكاتباتاليمن