آزفة الحزم
عمران نت /ة 18 / 6 / 2019
// مقالات // زينب إبراهيم الديلمي
بعد أنّ عجز أذناب النّفط في اكتشاف المنظومات الدفاعيّة والتصّدي لها في عمق أراضيهم ، اتسعت رقعة الجدال والوساطات المهزليّة هذه المرة ؛ للمطالبة بإيقاف ضرب الأهداف والمطارات التي أُصيبت بالشلل التّام .. و أصبحت رقماً موجباً وصعباً في أن يستطيع الأذناب تصدّيها ومواجهتها ..
٣ أهداف من ٣٠٠ هدف أُستهدِفت وخرجت عن الخدمة تماماً ؛ فهذه الضربات اليوميّة التي لطالما قد حسم الشعب اليمني أمره في الرد على طغيان وعربدة حزم سلمان وأمل بن زايد و شرعنة الدنبوع الفندقيّة .. فمنذُ أول وهلة لمعركة الرد وحتى السّاعة لاتزال جغرافيّة الأهداف تتسعُ وتتطوّر أكثر وأكثر ..
لا يختلفُ اثنان عن ما يُضخّه ويخرجهُ فيل الحزم من خرطوم الأكاذيب في إطار التُهم الموّجهة لإيران لمشاركتها في الضربات الجويّة لمطارات وأهداف العدوان ، أضف إلى ذلك فإنَّ تعثُّر حزم سلمان وفشله في افشاء حقيقة انهزاماته المتواليّة عسكرياً وسياسياً وميدانياً وحتى لوجستياً أدى إلى ضياع هيبتها وقوّتها وقدرتها أمام الأنظمة الأمريكيّة والأوروبيّة ..
إدانات واسعة وانزعاج مُريع من العدو الذي لا يوجد في أدبيّاتهِِ مصداقيّة الالتزام بأخلاقيّات الحرب ، نتجت عن اعترافه بعجز باتريوتاتهِ ومنظوماته الأمريكيّة في التصدّي للطائرات اليمنيّة ؛ لأنَّ صفحات التحذيرات والاشارات الناصعة التي فشلت زبانيّة الحزم في خدش ورقاتها البيضاء وطمس مآثر وعيد القائد ووعيد الشعب اليمني المظلوم .. ومن خلال هذه العمليات الإلهية التي ثمرت بآزفة الأعراب وحزمهم المعتوه حتماً ، فإنَّهم يرونه بعيداً .. ونراه قريباً .
ملتقى الكتاب اليمنيين