قوى الاستكبارالعالمية تواجه أكبرقوة في العالم لانحن
عمران نت / 17 / 6 / 2019
// مقالات // زينب العياني
العالم في حيرة وتعجب وتساءل من صواريخ اليمن البالستية القاهرة ومن طائراته المسيرة الممتدة إلى عقر دار أعدائنا من أين جاءت وكيف؟!
فمنهم من يقول أنها ليست موجودة بالأصل ومنهم من يقول أنها من إيران !!!وهذا يتنافى مع فطرة الإنسان العاقل فكيف لإيران أن تدخل صورايخها اليمن المحاصرة حتى من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وووالخ….
وكيف لها أن ترسل طائراتها عليهم !!!هذه الطائرات التي تعلوا غيام سماء اليمن ومن ثم تخترق أجواء مملكة الشياطين!!!
هم يعلمون يقينا أن هذه الطائرات من صنع التصنيع العسكري اليمني ومرسلة من أجواءنا ولكنهم يكابرون ومهون الحقائق التي لا تتجلى إلا لتقصم ظهورهم .
حتى أنهم يتساءلون قائلين كيف لبضعة رجال أو مليشيات حسب قولهم أن تصنع طائرات !!!
فهم يعلمون ولكن لايتقبلون أن هذه القدرات والطائرات المسيرة التي تخترق أجواء الرياض والصواريخ البالستية التي يعجز عن صدها اقوى وأصلب المضادات الأمريكية والبريطانية التي وصلت إلى أرض الإمارات ونزعت أمنها وأمانها حيث أصبحت مهددة كالسعودية !!! وفي أي لحظة ممكن أن تمطر السماء عليهم صواريخ بالستية وطائرات مسيرة .
فوالله إن ردنا قاسٍ وشديد فلتحذروه ياحلف الطغاة والمستكبرين ، ولتفهموا أنكم اليوم تواجهون أكبر قوة في العالم لانحن .
فأنتم تواجهون القوة التي وهبها الله في جنوده وأوليائه وهذه القوة التي لاتوازيها أي قوة في العالم.
صحيح أنكم ملكتم السلاح والمال وطائرات ذو تقنية عالية جداً والكثيرر الكثيرر من الأسلحة القوية والتطور والتكنلوجيا !!!
لكنكم فقدتم المهم بل الأهم وهو الإيمان بالله وبقوته وبرسوله وأئمته والتمسك بسفينة النجاة الذي من تبعهم نجى ومن تخلف عنهم غرق وهوى …!
بل اعتبرتموهم ألد أعدائكم وأمرتم بظلمهم وقتلهم
ولو كان بيدكم قدرة لنفيتموهم من كل بقعة في بقاع الأرض ولقتلتوا كل من كان يقتدي بهم ويحذوا حذوهم ويسير على نهجهم .
لكن قدرة الله شاءت دون ذلك
فرب العرش شاء العزة والكرامة والنصر لأوليائه المؤمنين به وبرسوله وأهل بيته قرناء القرآن الذي لايكتمل الإسلام إلاّ بحبهم !!!
#المطارات_بالمطارات
#انفرواخفافاًوثقالاً
اتحاد كاتبات اليمن