اليمن تتعرض لابشع عدوان كوني لم يشهد له التاريخ مثيل
عمران نت / 16 / 5 / 2019
// حوار صحفي //
وكالة ارنا الدولية / طهران / ١٥ حزيران
حوار صحفي مع /السيد حميد عبد القادر عنتر
الكاتب السياسي والباحث الاستراتيجي اليمني حول المشهد السياسي اليمني والاقليمي
قال الكاتب السياسي والباحث الاستراتيجي اليمني حميد عبد القادر عنتر ان اليمن تعرض لابشع عدوان كوني لم يشهد له التاريخ مثيل من قبل قوى الاستكبار العالمي وعن طريق ادواتهم واذنابهم عملاء الصهاينة والامريكان النظامين السعودي والاماراتي اضافة الى ۱۷ دولة عربية عميلة وبضوء اخضر، ودعم من واشنطن .
واضاف عنتر في مقابلة مع مراسل ارنا : هناك مفاجآت مزلزلة ومدمرة للعدوان السعودي الامريكي اذا استمر العدوان على اليمن وان عواصم دول العدوان اهداف مشروعة وهناك مرصود في بنك الاهداف اكثر من ۳۰۰ هدف حيوي واستراتيجي ومنشات سوف تجعل العدو يندم على شن العدوان على بلد عربي له جذور تاريخية وحضارة مترامية الاطراف.
وتابع: ان الجيش واللجان الشعبية خاضوا في اول سنة من العدوان معارك في خمسين جبهة في مختلف المحافظات اليمنية وتحققوا انتصارات في مختلف الجبهات وفي العمق السعودي وبعد انطلاق عاصفة حزم بشهرين اعلن تحالف العدوان انهم قضوا على الصواريخ البالستية وانهم حققو اهدافهم.. ثم انطلقت بعد ذلك عاصفة الامل لكن في الحقيقة لم يحققو اي انتصار عسكري او سياسي، او اعلامي وكل ما يروج له قنواتهم واعلامهم المفضوح لا اساس له من الصحة ولو كان العدو حقق اهدافة اوقفوا الحرب.. العدوان لم يحقق الا تدمير البنى التحتية واستهداف المدنيين الاطفال والنساء والشيوخ وكل هذة الجرائم موثقة من قبل المنظمات الدولية وسيتم تحريك هذا الملف في اي وقت لمحاكمة قادة دول العدوان مجرمي الحرب وملاحقتهم امام المحاكم الدولية لن تسقط بالتقادم.
واعتبر ان سبب انتصارات الجيش واللجان الشعبية هو انهم يحملون فكر وعقيدة عسكرية ويتحركون للجهاد المقدس مع الله ومع الوطن ويحملون مشروعا وطنيا هو الدفاع عن الوطن، والشرف والعرض والكرامة والحرية، والاستقلال ويستمدون قوتهم من الله تعالى ومصدر الهامهم الامام الحسين عليه السلام، اما مرتزقة العدوان يقاتلون بمال مدنس من اجل عودة لصوص المال العام ومن نهب ثروت البلد الى السلطة ويستمدون قوتهم من تحالف العدوان وتحالف العدوان يستمد قوته من قوى الاستكبار امريكا واسرائيل.
واكد ان النصر يعطية الله تعالى لعبادة المخلصين المؤمنيين المستضعفين الذي يرفعون راية الله تعالى وراية الاسلام لذلك النصر سوف يكون حليف الشعب اليمني المحاصر والجيش واللجان الشعبية الذين يخوضون معركة التحرير والاستقلال.
وقال : كان لابد من تصنيع عسكري وتطوير للمنظمومة الصاروخية والطيران المسير لايجاد قوة ردع لان العدوان الكوني وخصوصا ادوات واذناب قوى الاستكبار المتمثل بامراء النفط حكام نجد وحكام الامارات هولاء من بدو الصحراء وعقولهم متحجرة لا ينفع معهم الا قوة الردع والتنكيل وهناك مخزون كافي استراتيجي من الصواريخ البالستية والطيران المسير لخوض الحرب، ولو استمرت عشر سنوات لان اليمن يخوض معركة التحرر، والاستقلال معركة النفس الطويل والصراع هو بين معسكرين معسكر الحق ومعسكر الباطل والنصر حليف معسكر الحق.
استغرب على تحالف العدوان الذي يشكك بقدرات اليمنيين وهم اصل الحضارة ومنبعها فيما كل السلاح الذي مع تحالف العدوان امريكي واسرائيلي وكل كبرى شركات السلاح في العالم يتم توريده للدول الخليجية.
واعتبر رسالة الجيش واللجان الشعبية لتحالف العدوان هو ان يجنحوا للسلام ونحن مع السلام لكن اذا استمر العدو بغطرستة الرد سيكون مدمرا ،ومؤلما ومزلزلا وكل عواصم دول العدوان اهداف مشروعة لان المستفيد من العدوان هو امريكاء واسرائيل من اجل ابتزاز الدول الخليجية وبيع السلاح لهم وبالاخير بعد ان يتم جف ضرع البقرة الحلوب سيتم اسقاط عروشهم لانهم انظمة قمعية وراثية مصادرين للحقوق والحريات وهم من يصدرو الفكر الوهابي التكفيري الى كل دول المنطقة والعالم.
ملتقى الكتاب اليمنيين