مابين طائرات مسيرة وصواريخ بالستية
عمران نت / 14 / 6 / 2019
// مقالات // أم الحسن ابوطالب
من هجوم بطائرات مسيرة في خميس مشيط إلى هجوم بصاروخ كروز في مطار أبها والكثير الكثير من الهجمات السابقة….
هكذا هو الحال وهكذا سيظل وكلما زاد تعنت قوى الاستكبار وعدم خضوعها وقبولها بالأمر الواقع كلما تقدمت شبرا من الهاوية التي أصبحت قريبة جدا منها .
منذ انطلاقة صواريخنا البالستية بداية ثم منظومة الطيران المسير ونحن بفضل من الله وتأييده لا ننفك من بشرى أنتصار حتى تزف إلينا أخرى ..
ولا نكاد نكتب عن إحدى الهجمات الموجعة للعدو والمصيبة له في مقتل حتى تأتينا قواتنا المسلحة بالجديد بقصفها لموقع هنا أو هناك وما أكثرها على امتداد كل الجبهات.
من يراقب الأوضاع في الفترة القليلة الماضية سيعرف تماماً ما أصبحت عليه وحدات التصنيع العسكري وقواتنا المسلحة وما أصبح لديها من إمكانيات وقدرات استطاعات من خلالها تحييد كل دفاعات العدو واختراقها وإصابة أهدافها بدقة
أيضا أصبح من الواضح للجميع أن استمرار الحرب والحصار واستخدام الأبرياء من قبل التحالف ومرتزقته وجعلهم ورقة ضغط لتحقيق أي انتصار لم يعد سوى وهم فصمود هذا الشعب وتضحياته واستبساله طوال فترات العدوان كان سببا كافيا ليعلم الجميع عدم إمكانية بتركيع هذا الشعب وأنه مهما كانت الظروف سيظل شامخا عزيزا.
وهكذا تمضي أيام الحصار والحرب على الشعب اليمني وزيادة معناته لتزيد من قوته وصلابته وإصراره على الصمود حتى النصر ومن العجيب في هذا الصمود أن يتحول إلى نقطة انطلاق وتحول من حالة الدفاع إلى الهجوم فالآونة الأخيرة حملت معها الكثير من المفاجآت في كل الجبهات وعلى كل الأصعدة وأثبتت للعالم أن مظلومية الشعب اليمني رغم أنها الأعظم إلا أنها قادرة على صناعة نصر عظيم يعتز ويفتخر به كل الأحرار ويكون نموذجا مشرفا للشعوب المستضعفة وكيف أنها تستطيع أن تنتصر مهما تكالبت عليها أعدائها وتحالف عليها العالم أجمع.
اتحاد كاتبات اليمن