العين بالعين والسن بالسن والمطار بالمطارات !!!
عمران نت / 14 / 6 / 2019
// مقالات // إكرام المحاقري
العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ، والمطار بالمطار . وكأن ساعة الصفر دقت عقاربها ليتجرع العدو السعودي علقم حقده الذي طالما صبه صواريخ قاتلة على الشعب اليمني . فدمر بنيته التحتية بشكل كامل من دون أن يردعه أي قانون من قوانين العالم.
فبعد ما يقارب ال5 اعوام من العدوان على اليمن ها هي موازين المعركة أنقلبت لصالح الشعب اليمني، وهاهو العدو يتحول من موقع الهجوم الى موقع الدفاع ومن دون فائدة تذكر في رصيده القتالي.
فها هي القوة الصاروخية اليمنية تحدد أهدافها العسكرية في المملكة السعودية علنا على لسان ناطق الجيش العميد “يحيى سريع” ولم يمضِ الوقت الا ليتحدث الفعل. صواريخ تسقط في العمق السعودي مستهدفة عدة مطارات وتوقف ملاحته الجوية.
فبعد قصف مطار نجران وجيزان وقاعدة الملك خالد بالطيران المسير قاصف 2k ، هاهي القوة الصاروخية اليوم ترسل رسالتها المكتوبة ببارود الرد بالمثل بصاروخ” كروز” الباليستي ليستهدف مطار “أبها” الإقليمي ، الذي يبعد عن مدينة أبها بمنطقة عسير جنوب غرب السعودية حوالي 188كم في الاتجاه الجنوبي الغربي.
وقد تم إفتتاح هذا المطار في نوفمبر 1977وتبلغ مساحته حوالي 5473م2 ، وقد بدأ العمل برحلات دولية في يونيو 2006م ، حيث يستقبل مطار أبها الاقليمي أكثر من 222 رحلة إسبوعيا منها 188 رحلة داخلية.
ويضم المطار أيضا مبنى الصالة الملكية، مبنى الأرصاد الجوية، مبنى الشحن والجمارك السعودية، مبنى الصيانة السعودية، مبنى الإطفاء والإنقاذ، مسجد المطار، محطة الكهرباء الرئيسية، محطة معالجة المياه، مبنى تابع للقوات الجوية ، وكلها تعتبر اهدافاً للقوة الصاروخية اليمنية وللطيران المسير.
كما ان مطار “أبها” الإقليمي يستطيع إستيعاب 7 ملاييين مسافر من خلال 11 جسر طيران ، ومواقف تتسع ل3 الآف مركبة ، و25 موقفا للحافلات والجسور ، وكلها أهداف للقوة الصاروخية اليمنية.
والخلاصة الإستيعابية للمطار نحو 36 مليون مسافر على 36 جسرا ، ومواقف تتسع ل10 الآف مركبة، و57 موقفا للحافلات والجسور.
كل ما يحتوية هذا المطار قد أصبح هدفا مشروعا للقوة الصاروخية اليمنية كما هو حال جميع مطارات جارة السوء السعودية.
، حيث لن يكون السن إلّا بالسن كما هو الدم بالدم في جبهات العزة والكرامة.
والملفت في الأمر هو ما يجب على التصنيع الأمريكي الإجابة عليه ، هو أين هي صواريخ الباتريوت التي تعادل قيمتها من المال ما تتحسن به أحوال الدول الفقيرة ؟؟؟؟!!!! أو أن صواريخ الباتريوت أصبحت عبارة عن حرب نفسية لا فاعلية لها في أرض الواقع كما لا فاعلية لها في مطارات السعودية التي يتم إختراقها بشكل سهل من قبل الطيران المسير والصواريخ البالستية اليمنية!!!!
لم ينفعهم الباتريوت ولا الرادارات المتطورة التي ترصد الذباب إذا وجد ،كما لن تنفعهم سياسة أمريكا التي ستنقلب في القريب العاجل سحرا على فرعون ومن دار في فلكه.
وكما يقال المطار بالمطار، ومازالت الحرب بالنسبة للشعب اليمني الا في البداية والقادم “أعظم” وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.