ماهي أهم مستلزمات النصر والغلبة على العدوان؟
عمران نت-متابعات
يجب ألا ننسى ونحن نعيش ذكرى مرور #عام_من_الصمود في وجه العدوان الأمريكي السعودي على اليمن وبالتوازي مع الإشادة بالشعب اليمني العظيم في صبره وبسالته وصموده أن نشيد بالقيادة الحكيمة التي واجهت أشرس حرب عدوانية في العصر الحديث ممثلة في قائد الثورة الشعبية وقائد معركة الدفاع المقدس عن سيادة وكرامة اليمن أرضا وإنسانا السيد عبدالملك بدر الدين #الحوثي حفظه الله.
وكما هو معروف بأن القيادة الحكيمة والأمة الواعية هما أمران متلازمان لتحقيق النصر والغلبة بعون الله وأن شعبا بدون قيادة حكيمة لن ينتصر مهما كانت قوته وأن قائدا بدون شعب صامد واعي لن ينتصر مهما كانت حكمته.
و قد أثبتت الأيام الماضية مدى عظمة السيد عبدالملك الحوثي الذي تصدى بفضل الله والشعب اليمني ﻷكبر مؤامرة عسكرية وسياسية وإعلامية ونفسية استخدم فيها العدو كل السبل والوسائل ولكن تعامل السيد عبدالملك الحوثي معها وإفشالها وإخزاء العدو بالقرارات والخطط التي اتخذها ووجه بهة رغم الظروف الصعبة اكدت انه قائد عسكري مقدام وشخصية سياسية محنكة صاحب نظرة ثاقبة وإدراك كبير بمؤامرات الأعداء قبل وقوعها.
اجتمع في العدوان على اليمن اكبر كبار القادة العسكريين في العالم وأذكى اذكياء السياسة وابرز الخبراء ومهندسي المعارك والحروب النفسية والاعلامية ولكن السيد عبدالملك من خلال قيادته لمعركة الدفاع المقدس ضد العدوان الغاشم قد أسقط كل تلك الكفاءات وأحرج كل القادة والخبراء واستطاع بالله وبالابطال من الجيش واللجان الشعبية وبالشعب اليمني أن يركسهم ويفشل كل مؤامراتهم حتى اصبح عدوانهم وصمة عار في جبينهم وفضيحة ستتناقلها الاجيال جيلا بعد جيل وخزي للمؤسسة العسكرية التي يدعون انهم خير من يديرها.
وقد كان للقرارات والتوجيهات الاستباقية للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي اثر كبير أحرجت العدو وخلطت عليه اوراقه وافشلت الكثير من مخططاته وضيعت عليه الكثير من الفرص وجعلت يقدم من الخسائر ما لم تكن له في حسبان ولولا بعض القرارات الاستباقية لحقق العدو في أيام مالم يحققه حتى هذا اليوم.
فلله انت يا ابا جبريل من قائد شجاع حكيم
وللهه أنتم يا ابناء اليمن من شعب عظيم
ولله انتم يا ابطال الجيش واللجان الشعبية من رهان رابح وحصن قوي لشعبكم وأرضكم