مجلس الأمن يرحب بوقف الأعمال القتالية في جميع جبهات القتال
[26/أبريل/2016]
رحب مجلس الأمن ببدء وقف الأعمال القتالية على مستوى كامل الاراضي اليمنية والتي بدأت في منتصف ليل 10 أبريل 2016م وإطلاق محادثات السلام اليمنية -اليمنية، التي تستضيفها الكويت، والتي يقودها وييسرها المبعوث الخاص للأمين العام إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وجدد مجلس الأمن في بيان صادر عنه مساء الأثنين تأكيد التزامه القوي بوحدة وسيادة واستقلال والوحدة الترابية لاراضي اليمن.
وحث الأطراف على الامتثال الكامل لوقف الأعمال العدائية وممارسة ضبط النفس في الرد على أي تقارير عن انتهاكات، ورحب بإنشاء لجنة التهدئة والتنسيق في الكويت لتعزيز الالتزام بوقف الأعمال العدائية على مستوى البلاد.. داعيا الأطراف إلى العمل مع لجنة التهدئة والتنسيق لحل أي تقارير عن انتهاكات لوقف الأعمال العدائية.
وجدد المجلس دعوته لجميع الأطراف للانخراط في محادثات السلام بطريقة مرنة وبناءة من دون شروط مسبقة، وبحسن نية.
وأكد مجلس الأمن على أهمية التوصل إلى اتفاق على إطار من المبادئ والآليات والعمليات وصولا لإبرام اتفاق شامل يضع نهاية دائمة للصراع.
وأعرب مجلس الأمن عن قلقه الشديد إزاء الهجمات الإرهابية المكثفة، بما في تلك التي يقوم بها تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في العراق والشام (المعروف أيضا باسم داعش).
وحث جميع الأطراف اليمنية إلى تجنب إحداث أي فراغ أمني والذي يمكن استغلاله من قبل الإرهابيين أو غيرهم من الجماعات العنيفة.
كما أكد مجلس الأمن أن التوصل إلى حل سياسي للأزمة أمر ضروري للتمكن من مواجهة خطر الإرهاب في اليمن بطريقة دائمة وشاملة.
وطالب البيان الأمين العام للأمم المتحدة، تقديم خطة إلى مجلس الأمن في غضون 30 يوماً مع تحديد الكيفية التي يمكن بها لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام أن يدعم المرحلة التالية من عمله مع الأطراف.