عائلات ضحايا الحادي عشر من سبتمر الغاضبة تتهم السعودية بابتزاز الولايات المتحدة
وكالات-عمران نت
نشرت صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية (الأحد 17 أبريل/نيسان 2016)، على صدر صفحتها الأولى صورة الملك سلمان بن عبد العزيز، وعلى خلفيتها البرجان التوأمان لمركز التجارة العالمي في مانهاتن، اللذان استُهدفا في هجمات 11 سبتمبر 2001، وعنونت: “…عائلات ضحايا هجوم الحادي عشر من سبتمبر الغاضبة تتهم السعوديين بابتزاز الولايات المتحدة”.
اتهمت عائلات ضحايا هجوم الحادي عشر من سبتمبر الغاضبة مسئولين سعوديين بابتزازهم الولايات المتحدة لإخفاء دورهم في تمويل الإرهابيين الذين نفذوا هجوم مركز التجارة العالمي في 2001.
وجاءت هذه الهجمات الشرسة، بعد تقرير صدر السبت في صحيفة “نيويورك تايمز”، أن السعودية هددت إدارة أوباما وأعضاء الكونغرس، أنها ستبيع أصول مئات المليارات من الدولارات من الأصول الأمريكية التي تحتفظ بها المملكة إذا أقر الكونغرس مشروع قانون من شأنه أن يسمح للحكومة السعودية بأن تكون مسؤولة أمام المحاكم الأميركية لأي دور في هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001.
ومارست إدارة أوباما ضغطاً مكثفاً على الكونغرس لمنع تمرير مشروع القانون، وفقاً لمسؤولين في الإدارة ومساعدين في الكونغرس من كلا الطرفين. وكانت التهديدات السعودية موضوع مناقشات مكثفة في الأسابيع الأخيرة بين المشرعين والمسؤولين من وزارة الخارجية والبنتاغون. وحذر المسؤولون أعضاء مجلس الشيوخ من التداعيات الدبلوماسية والاقتصادية من تمرير مشروع القانون، بحسب تقرير صحيفة نيويورك تايمز.
صحيفة “ديلي نيوز” الأمريكية، نقلت بدورها تصريحات عن أسر الضحايا الذين قضوا في الهجوم على مركز التجارة العالمي 2001.
وقال جيم ريتشس، نائب رئيس دائرة إطفاء نيويورك الذي توفي ولده في الهجوم: “إنني غاضب جداً.. ما يحدث هو صفعة في وجه أسر ضحايا 11/09”.
وأضاف ريتشس: “دعهم يحتفظون بأموالهم.. لا نريد أموالهم.. إنها لا تساوي حياة 3000 أمريكي. أين ضمير أوباما عندما أن يفعل ذلك؟”.
وتقول بعض عائلات الضحايا الذين قضوا في الهجوم، إن الرئيس أوباما يضغط، بشكل مكثف، لعرقلة مشروع القانون.
من جانبها دعت تيري سترادا ــ الذي كان زوجها توماس يعمل في الطابق 104 ويعمل كاونتر سندات في “فيتزجيرالد” ــ عائلات الضحايا للخروج إلى الميدان، ومطالبة أوباما بالوقوف ضد التهديد المالي السعودي.
وأضافت تيري: “لماذا يرضخون لحكومة المملكة العربية السعودية بدلاً من حماية الشعب الأمريكي؟ إنهم يحاولون الحفاظ على السر السعودي القذر”.
وقالت إحدى عائلات الضحايا، إن “الطريقة الوحيدة لمكافحة الإرهاب هو أن تعرف من يمولون الإرهاب بالمال، لا يمكنك هزيمة داعش حتى تعرف من يمولهم”، بحسب ما نقلته صحيفة “ديلي نيوز”