الطامة الكبرى عندما يرتدي المجرم عبائة الدين …!!!
عمران نت / 29 / 5 / 2019
// مقالات //مصطفى حسان
من الملفت في دعاوي السعودية بإستهداف الصواريخ اليمنية لمكة , وهذا ليس اﻹدعاء الوحيد فقد سبقتها نفس النغمة في بداية الحرب , وهناك الكثير والكثير من المعزوفات على سبيل المثال إن إيران تريد أن تنقل الكعبة الى العراق , وغيرها من الخزعبلات , والقصص التشويهية المقززة للمشاعر سنرويها لاحقاً التي روج لها علمائهم المتخصصين والمدربين بتركيب العبارات , وتلقيحها بالنمط اﻹسلامي عبر قنواتهم اﻹعلامية بهدف إثارة المشاعر التي من خلالها يتم توظيفها لتشوية صورة الشعب اليمني بإسلوب ملتوي تعلموه من سلوكيات الصهاينة .!
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة
[آل عمران]
يٰأَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا إِن تُطيعُوا الَّذينَ كَفَروا يَرُدّوكُم عَلىٰ أَعقٰبِكُم فَتَنقَلِبوا خٰسِرينَ “”
لكن العاقبه هي :
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .
فلما جاء خاتم اﻷنبياء محمد صلى عليه وسلم بمنهج مكمل لكل الشرائع للأمه جميعاً ( وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين ) ..
لذالك فإن كل من أمن بالله وبكل اﻷنبياء المبعوثين , بخاتم اﻷنبياء محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهوا مسلم من أي أمه كان فلا يوجد تمييز عنصري في اﻹسلام عند الله بل من أتى الله بقلب سليم فكل اﻷنبياء والرسل على اﻷمم من قبلنا جائوا بدين واحد وهوا اﻹسلام .!!
أما اﻷديان بتسمياتها اليهودية , والنصرانية والمذاهب بتسمياتها المتعدده هي من تسميات البشر التي جائت تسمياتها تحت ضغط آفة السلطة الزمنية , واﻷطماع الدنيوية , وهي التي ولدت الخلافات والتزوير بمبادئ اﻹسلام , وتحريف اليهود بشرائع اﻷنبياء والرسل .
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه .
” قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ” ( البقرة 136) .
من المنطلق اﻹخلاقي يجب أن يكون صاحب المبدأ ينعكس على نصرفاته وسلوكه ( فاﻷثر يدل على المؤثر والبعرة تدل على البعير ) فلوا نظرنا الى إخلاقيات المسلم فهي من أرقى وأعلى المبادئ اﻹنسانية على اﻹطلاق , ولم تأتي ليتم توظيفها للترويج وتعزيز ملك ذالك السلطان , والتكفير والتجريم والتشويه بذالك الخصم , وإرتداء عبائة اﻷسلام لتبرير جرائمه وظلمه وجبروتة .
من خلال مشاهدة قناة حزب اﻹصلاح المسماه [ سهيل ] أحد المكونات الدينية ذات اﻷصل الوهابي المرتدية لعبائة اﻹسلام تبث برنامج سافل , وساقط لممثل مفكك فكرياً وإخلاقياً يسمى [ اﻷضرعي ] الذي يقفز ويتجاوز كل المبادئ اﻹخلاقية السامية للإسلام , ويرتدي عمامة , وجلباب طويل كعالم مفتي جاء من إيران فيقوم بالتواصل مع أمثاله من الكادر النسائي في حزب اﻹصلاح المنزوعات من الحياء فيبادرينة بأسئلة فجه إباحية .!!
هل يجوز ياشيخ أن نذهب الى المجاهدين فنضاجعهم فيجيب ذالك المنحل إخلاقياً وفكرياً [ نعم ] __ ولكن ثواب عند الله وذهابكن الى السيد / عبد الملك يكون الثواب واﻷجر أكبر .
( أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون ) .
أيضاً ما لاحظناه في قناة [ سهيل ] من مستوى اﻹنحطاط الفكري بإمتهان التدليس , والكذب وتحت عبائة الدين من خلال حوار ٱجري مع محامي يحمل شهادة الدكتوراة في التزوير ونحن لا نرى فيهم سوى قول الرسول ( ٱناس في أمة أخر الزمان وجوههم وجوه آدميين وقلوبهم كالشياطين يجعلون البدعة سنه والسنه بدعه ويحلون القتل ) وأنا أضيف علية [ ويطبعون مع إسرائيل ويعادون المسلمين ] الرواية تقول إن هذا الحديث ضعيف لكنه مطابق للواقع بكل حذافيره .!
وكان هذا الحوار حول ملف اﻷسرى تم تلقينه من قبل المحتل السعوإماراتي باﻹدعاء بأن اﻷسرى الموجودين لدى الجيش واللجان الشعبية عباره عن أشخاص ليس بمحاربين تم إختطافهم من الشوارع . . . !
أصلاً دول الغزوا لا يهمهم ولا يعنيهم اﻷسرى من المرتزقة ﻷنهم يمنيين ﻷنهم جائوا لقتل اليمنيين سواء كان مرتزق أو غير مرتزق __ دول العدوان جائوا ﻷهداف إستراتيجية لتنفيذ مخططات اللوبي العالمي أما المرتزقة فهم مجرد جسر للعبور , ولوحات إعلانية وسماسرة لشرعنة وتسويق تقسيم اليمن , وإحتلالة ونهب ثرواتة , ونهايتهم سيكونون وقودهم المحترقة لو كانوا يفهمون