كرامـــة اليمنـــي دفنـــہ
عمران نت / 22 / 5 / 2019م
// مقالات // خــــولة العُفيــــري
لسان جرائمهم ينطق ويعريهم ويشهد بأن حياتهم لا تناسب إنتمائهم للدين الإسلامي
وليسوا من الملتزمين به
فهم الذين يتلذذون بسماع الصراخ والعويل ؛ تلك الأصوات التي تشعرهم بالطمأنينة والسكون .
هم هؤلاء الذين يدّعون بأنهم خدام بيت الله وهم من يغضبونه ويخونون حرمة بيته.
فقد أدمنوا رؤية الأشلاء وهي تتمزق أمام أعينهم . استثنائيون في كرمهم وحقانيتهم ، تهمهم حقوق الٳنسان .
يكرمون الجميع دون استثناء . يعطون كل فرداًً حقه بكل ما يحمل الكرم من معانِْ .
يعطوا الأطفال والنساء صواريخ وقنابل محرمة شرعاً وقانوناً وبشكل دائم ومستمر كٳكرامية شرعها أسيادهم وكأن الحديث يقول
كرامة اليمني دفنه
دفنه تحت سقف منزله
في كل وقت وحين بل رحماء ينتزعون أرواح الاطفال خشية من مرارة اليتم .
ويقتلون الأمهات خوفاً من ألم الفقد.
هذه شرعيتهم وذلك دستورها
يرتكبون أبشع المجازر وأفظعها وحشية إرضاءً لأسيادهم الأمريكيينْ
و حباً لأوليائهم الصهاينة.
أمرٌ لا ريب فيه
بل يقدمونه قرباناً للمعبد الأمريكــي .
والمؤسف حقاً بعد هذا كله يخافون الله خوفاً عظيماً لا يتخيله أحد يحسبون لقتل الحشرات ألف حساب خوفاً من الحرام أو خشية أن تنقض وضوءهم .
بينما هم يتوضأون بدماء اليمنيين الأبرياء على مدار 24ساعة وبات أمراً مقدساً بل وسنة مستحبة لديهم..
كل هذا يجري بتأييد دولي عبر صمتهم المريب .
عالم يتمضض بماء الصمت .
بات أبكماً لا يتكلم
وقلوبهم كصخور صماء لا تتألم .
وأذان لا تسمع
وعيون جفت
لا تبصر
لا تدمع
أصبحت رائحة الدماء مألوفة لديهم يستنشقونها كل يوم ممزوجة برائحة الجثث المحروقة .وأصبحت جرعة علاج تشفي صدورهم بل وتساعدهم علۍ الاستمرار في صمتهم المخزي .
يمارسون اللامبالاة والأنانية
يمثلون دور الأصنام
ويعيشون أضل من الأنعام
ليس فيهم من الٳنسانية التي يدّعون بأنهم أهل لها حتێ ذرةٍ واحدة.
, فمع تلك الجرائم المروعة بذلك الصمت المطبق ودفن المدنين تحت أنقاض بيوتهم
قد اقتنعت اقتناعاً راسخاً , بأنهم لا ينتمون للبشرية. بل أدركت بأنهم من فصيلة الوحوش البشرية
يلعبون دور المشاهد الأعمۍ على مسرح الأشلاء وموائد الدماء
ويرتدون أقنعة الحياد .
فمتۍ ستهمهم حرمة الدماء كٳهتمامهم بالنفط ومتێ سيدينون المجازر كٳدانتهم لاستهداف مضخاته .
فالخزي والعار.. عنوان تعنوَن به هذا العالم ووسام يتقلده العرب الذي لا تنتمي للعروبة إلا أسمائهم.
فغدوا صهاينة الهوى ٳسرائيليي الولاء