الأمم المتحدة تثبت تشجيعها لقوى تحالف العدوان لإنتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في بيان إدانتها لمجزرة حي الرقاص
عمران نت / 20 / 5 / 2019م
المحامي / عبدالوهاب الخيل
لفتني خبر قرأته في موقع #الأمم_المتحدة بعنوان انها تدين قصفاً جوياً في #صنعاء ادى الى مقتل أطفال فاستبشرت خيراً في هذا الموقف الإيجابي وقلت لعل ضمير هذه المنظمة قد فاق فخضت في تفاصيل الخبر فلم أجد فيه أي ادانة لقوى تحالف العدوان بإرتكاب مجزرة حي الرقاص المروعة بل ارجعتها الى الحرب في اليمن بقولها :
“وقالت المفوضية إن مثل هذه الحوادث التي تؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين وإصابتهم، تظهر باستمرار حقيقة أن الحرب في اليمن تتسبب بأضرار جسيمة على حياة السكان المدنيين”
الأمم المتحدة تقف متنصلة عن واجباتها تجاه مجازر العدوان المتكررة في #اليمن وليست عاجزة عن اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد من يرتكبون تلك المجازر وبشكل يومي في حق الأبرياء المدنيين، بل أن تماهيها الواضح مع قوى العدوان هو الذي يشجعهم على الإيغال في سفك الدماء والإصرار على ارتكاب المزيد من الجرائم.
الأمم المتحدة أثبتت في كل مواقفها السلبية تجاه مجازر العدوان بإنها تشجع على انتهاك حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وكل المواثيق الدولية التي توفر الحماية للمدنيين في ظروف الحروب.
و مع أن الحقائق ظاهرة للأعمى بإن اليمن يتعرض لعدوان خارجي إلا ان الأمم المتحدة تجهد نفسها لتبرءة الدول المعتدية ومنها #السعودية و #الإمارات بوصفها للعدوان على اليمن بإنه مجرد حرب داخلية.
الأمم المتحدة خصم حقيقي للشعب اليمني.