الشعب اليمني يمارس حقه الشرعي في الدفاع عن سيادتة وكرامتة التي كفلتها له القوانين السماوية , والعرفية , والدولية …!!!
عمران نت / 16 / 5 / 2019م
// مقالات // مصطفى حسان
تذكرت المثل اليمني الذي يقول ( ضربني وبكى وسبقني بالشكا ) .!
شر البلية مايضحك السعودية خمس سنوات من اﻹعتداء السافر على دولة ذات سياده وقامت بتدمير كل البنية التحتية وقتلت أطفال المدارس , وقصفت المستشفيات المليئه بالمرضى وحاصرت الشعب اليمني ومنعت عنه المأكل والمشرب وسببت أكبر كارثة إنسانية في العالم بإعتراف اﻷمم المتحدة التي تهاونت مع العدوان منذ بداية العدوان , وقصفت صالات العزاء , وصالات اﻷعراس , وكل العالم مطلع على تلك اﻹحصائيات المهولة بأعداد الضحايا أذهلت المجتمعات الدولية الغير معتنقه للإسلام .
بعد كل هذا اﻹجرام الذي أرتكبه العدوان السعوإماراتي بحق الشعب اليمني ذو السيادة , وتريد من هذا الشعب أن يصمت وهوا يضرب ولايجوز له أن يدافع عن إستقلالة وسيادتة وكرامتة بحسب فتاويهم الوهابية .!
لقد وصل الكبر والغطرسة لدول اﻹحتلال السعوإماراتي وبإسلوبها المتعالي أن تقول للعالم عبر قنواتها الصهيونية بأن الشعب اليمني لايحق له الدفاع عن نفسة وان يخضع ﻷوامرهم , والذي قام بعمله بقصف أنابيب النفط السعودي عمل إرهابي وتخريبي وتقدمت بشكوى للأمم المتحدة عندما سمعت هذا في قنواتهم الصهيونية حصل لديا إنتفاخ , وأرتفعت أمعائي إلى حنجرتي من الضحك … !!
وكأنهم كانوا يريدون من الشعب أن يجمع لهم الطبول , والمزامير , ويستقبلون صواريخهم وطائراتهم اﻷباتشي بالرقص والغناء .
أليست ?
هذه البلية مضحكة .
الطيران اليمني المسير هذه التقنية الذي ظلت الدول الكبرى تبحث , وتدرس فيها سنوات , وسنوات طويلة حتى توصلت الى أفضل مراحلها , والشعب اليمني أستطاع أن يقدم هذه التقنية في أقصر مدة زمنية خمس سنوات أصابة عالم التحليل السياسي بالحمى والهذيان , وأستخدموا فيها جميع التفصيلات العلمية والفيزيائية , والرياضية , والجغرافية , والهندسية , والفضائية ( لم ينقصهم في ذالك إلا أن يقوموا بجمع سحرة فرعون ) , ولم يصلوا الى إجابة وتصريح محدد بل إنهم يتأرجحون من تحليل إلى أخر فساعة يتهمونة بالعمل اﻹرهابي , وتارتاً بالعمل التخريبي , وساعة يتهمون إيران , ويسعون الى ربطها بتفجيرات مرفأ الفجيرة النفطية باﻹمارات , وإستهداف أربع سفن تجارية قرب ميائها اﻹقليمية , وذالك من خلال التزامن في تقديم الشكاوى لكل من السعودية , واﻹمارات للأمم المتحدة .
فإذا قمنا بتفسيرها نفسياً فهي حالة إرتباك لا إرادي تخلوا من عنصر التركيز على نتائج معينة بل تحولت كل طاقاتهم تلك , وتشتتت في قنوات عدة .!
فهذا اﻹرباك غالباً ما يظهر في المذنب , والماكر , والخداع عندما يسعى جاهداً ﻹنتحال اﻷعذار , والمبررات لنفسة .!
المهم أنهم وصلوا الى حالة من التخبط فلم يروا تصرفاً يمكنهم أن يفعلوه سوى هذا التصرف .!
وهكذا هي الطبيعة البشرية المخطئة , والمرتكبة للإثم في الواقع تلقي باللوم على الجميع , وتحاول إخراج نفسها , والقرآن الكريم قد وضحها مواضع عدة من آياته .!
فلا يمكن أن تبرئ نفسها من جرائمها في سوريا , والعراق , واليمن , ولبنان , وليبيا , وفي كافة دول الوطن العربي حتى على المستوى الداخلي السعوإماراتي فهي غارقة تماماً وتشعر بأن عرش ملكها في مهب الريح مهيئ للسقوط , وتريد أن تحولها الى فتنة , ودمار عالمي كعملية إنتحارية ( عليا , وعلى أعدائي )