السعودية: توقف ضخ 1.6مليون برميل من النّفط الخام ويهوي بمؤشر الأسهم بنحو2 بالمئة
عمران نت / 16 / 5 / 2019م
// متابعات //
يأتي اعلان المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع بتنفيذ سلاح الجو المسير عملية على منشآت حيوية للعدو في محافظتي الدوادمي وعفيف بمنطقة الرياض، استهدفت محطتي الضخ البترولية في خط الأنبوب الرئيسي للنفط الـ 8 و7 الذي يربط بين رأس التنورة وينبع، عن انتقال اللجنة الاقتصادية إلى خيار التنفيذ لخيارات الرد على استمرار العدوان الاقتصادي، والتي كانت قد صرحت في وقت سابق بانه سيكون رد فعال وقاسي للعدوان.
هذا الرد يأتي بعد اعلان اللجنة الاقتصادية في الـ 4 من مايو الجاري بدء دراستها لخيارات رد فعالة وقاسية على استمرار العدوان الاقتصادي السعودي الأمريكي وحصاره المفروض على الشعب اليمني وقطعه للرواتب واغلاق الموانئ والمطارات، لتؤكد اللجنة الاقتصادية في تصريح لها يوم أمس الأول إلى أن الخيارات قد وضعت أمام القيادة السياسية وبانتظار بدء التنفيذ اذا ما استمر العدوان الاقتصادي على بلادنا وفي حال فشلت مساعي الحوار والمشاورات القائمة على رأسها اتفاق السويد.
المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أكد إلى أن العملية التي كانت دقيقة كانت فعالة وموجعة للعدوان السعودي وأدت إلى التوقف الكامل لضخ النفط من الأنبوب الرئيسي مؤكدا أن عملية التاسع من رمضان أثرت على اقتصاد العدو.
رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، أكد من جانبه أن عملية استهداف منشآت سعودية حيوية جاءت ردا على استمرار العدوان والحصار على الشعب اليمني.
وقال رئيس الوفد الوطني في تغريدة على “تويترز” : إن “عملية استهداف منشآت سعودية حيوية جاءت ردا على استمرار العدوان في ارتكاب جرائم إبادة وفرض حصار على شعب بأكمله”.
وأضاف محمد عبد السلام أنه ” في مواجهة هذا الاستهتار من قبل تحالف العدوان وما يمارسه من “إرهاب” منظم وبغطاء أمريكي دولي فلا خيار أمام شعبنا العزيز إلا الدفاع عن نفسه”.
وأوضحت المصادر وكالات عربية ودولية إلى أن خسائر السعودية في الجانب الاقتصادي تواصل ارتفاعها بعد العملية حيث انخفض المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية اثنين بالمئة اليوم الثلاثاء بعد أن أعلنت الحكومة تعرض محطتي ضخ نفط في منطقة الرياض لهجوم بطائرات مسيرة.
وقالت الوكالات أن الجيش اليمني تمكن من ضرب أهدافًا اقتصاديّةً استراتيجيّةً، وأثارت قلق مُعظم العاملين في قِطاع النّفط داخِل المملكة وخارجها، وخلقت بلبلة في أسواق النفط العالميّة، ورفعت الأسعار بأكثر من 1 بالمِئة، وأغلقت خط الأنابيب السعوديّ المعروف بـ”بترولاين” الذي ينقُل النّفط الخام السعوديّ (1.6 مليون برميل) من منابِعه في الشرق قُرب الخليج إلى ميناء ينبع على البحر الأحمر غربًا.