تحييد الاقتصاد مطلب شعبي
عمران نت / 11 / 5 / 2019م
// مقالات // ام روحُ الله وجيه الدين
منذ بداية العدوان لم نشعر بأن هناك عدوان بفضل الله تعالى وبفضل قيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دام رعبه ومجلسنا السياسي والجيش واللجان الشعبية من ناحية الأمن والأمان وكذلك الاقتصاد حتى ان مرتباتنا كانت تصل عبر حساباتنا نهاية كل شهر لكل مرافق الدولة وموظفيها دون استثناء( أنصار الله، مؤتمر، اصلاح).
غاض دول العدوان ذلك فعمدوا إلى حرب اقتصادية لخنق الشعب منذ 3سنوات وهم يعملون على ذلك ابتداءً بنقل البنك المركزي اليمني بمباركة الأمم المتحدة والبنك الدولي والذي ترتب عليها انقطاع الرواتب على معظم موظفي الدولة المعتمدين اعتماداً كليا عليه وتوجيه أصابع الاتهام على القيادة وسلطة صنعاء يتبعه أزمة السيولة النقدية عند قيام الأحزاب والشخصيات الحاقدة على الوطن بحرق الورق النقدية بأسلوب بغيض وبغيرها من الأساليب، وتدهور العملة بسبب طبع العملات الجديدة دون تأمين وتلاعب بأسعار الصرف كل ذلك نجم عنه ارتفاع بالأسعار والسلع والمستلزمات والمواد الغذائية والتي تعتبر من أهم مقومات الحياة لدى الشعوب،
لم يكتفوا بذلك فقد عمدوا إلى تدمير احد أعمدة الدولة الاقتصادية كبنك التسليف الزراعي والذي ظل من بداية العدوان محايدا حتى ان سلطة صنعاء لم تمسه بسوء عبر أيادي عميلة وخائنة للوطن معينه من قبل المحتلين وعلى رأسهم حافظ معياد الذي لطالما تغنى هو وشلته بانجازاته على مدار 15 عام فماالذي حدث؟!! هانت عليه كرامته! هان عليه وطنه! أم أنه يتلذذ بتجويع الشعب اليمني الكريم الصامد ويستمتع برؤية معاناتهم،! عز عليه أن يرى شعبا ً كريماً عزيزاً شجاعاً يذود عن وطنه وارضه وعرضه وماله ببسالة فأراد اخضاعه ونهب أمواله لكن هيهاااااات.
نحمل الأمم المتحدة المسؤولية وتبعات مايحدث من استهداف مقيت للقطاع المصرفي الذي يهدد اقتصاد الوطن وسيؤدي إلى ارتفاع نسبة معاناة الشعب وتفاقم الازمة الاقتصادية من جوع وحصار منتهياً بتدمير اقتصاد الدولة كلياً.
