دعم الهيئة العامة للزكاة كفيل بتلاشي المنظمات
عمران نت/ 9 / 5 / 2019م
// مقالات // امين عبدالوهاب الجنيد
هل تتمنى ان تقوم المنظمات بواجبها الانساني ?
ام
هل تريد للشعب اليمني ان يتحرر من طوابير الهيانة والمذله امام ارصفة وبوبات منظمات تعليم الشعوب الشحته والافتقار !.
هل ينتابك غيرة من عمل المنظمات في الواقع اليمني ! بعد انكشاف حقائقها !
هل تشعر ان المنظمات اصبحت كابوس يآرق حياة الشعب اليمني نتيجة اعمالها المشبوهة ومتاجرتها بدمائه والرقص على آلامه واشلاءه ?
هل تدرك ان معظم المنظمات تعتبر جبهه من جبهات العدوان والوجه الاخر له وتسعى الي تكريس الوصاية وعيون راصدة لكل المقدرات !
هل تدرك ان عبر المنظمات يتم تمرير الكثير من المؤامرات على الشعب اليمني?
هل تريد قطع دابر المنظمات من وقعنا الميداني ? ودفع خطر الامراض القاتلة المصاحبة لسللها الغذائية !
اخي المواطن اليمني الكريم والعفيف
مهما اختلفنا او اتفقنا على دور المنظمات الانسانية العاملة في اليمن بغض النظر عن احتياج الشعبي اليمني للمساعدات، وكذا تخوف البعض من ان تسحب دعمها يوما ما. لتشكل عبء اكبر في حال اراد العدو استخدامها لغرض الانهيار .
لقد اورد لنا الله في كتابة العزيز الحلول لكل المعظلات مهما عظمت. ومهما افقدونا جوهر الدين في معالجة هذة القضايا . الا اننا اليمنيون لمسنا وشاهدنا الحلول العظيمة فية واكثرها خلال فترة العدوان .
وبالتالي : انطلاقا من الهدي القرأني وتحديدا من سورة المؤمنون كون الشعب اليمني مشهود له بالايمان ، و الله تعالي بين لنا صفات المؤمنون السبع في بداية السورة والتي من خلالها سيتحقق للامة الفلاح والنجاح ، من تلك الصفات تفعيل الزكاة
قال تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ)
[سورة المؤمنون 4]
تفعيل الزكاة ، إتيان الزكاة ،اخراج الزكاة اعظم مشروع اقتصادي الاهي سيعالج الوضع الاقتصادي وكفيل بتحقيق المخرج والفلاح للامه.
قد لا يدرك الكثير منا نتائج تفعيل هذا المشروع ، نتيجة عدم تفعيله في اي عصر من العصور ، لذلك تعرض للتهميش وعدم التعويل علية والتقليل من نتائجه ، وبقى ايات تقراء ، وحتى وان دفعت الزكاة وتم استجلابها فقد كانت تذهب في غير مصارفها .
وبرغم اننا نعيش الاحداث واصبحنا شهود ونشاهد نتائج تنفيذ الكثير من التوجيهات الالهية التي قام الشعب اليمني بتنفيذها عمليا في الواقع ، وكم كان لها من مردود عظيم حققت من وراءها نتائج صعُب على العالم تقبلها واستساغتها وذهل منها .
مثل (قضية النفير الي الجبهات ) ، النفير صد اعظم واكبر مشروع استعماري في العصر الحديث يمتلك من المال والقوة والسلاح والجيوش والمعدات والاساليب والوسائل والامكانات ما يكفي لتدمير واحتلال قارة بأكملها. لكنه فشل
ومن هذا المنطلق يجب علينا ان ننطلق في تنفيذ توجيهات الله من باب انها المخرج الوحيد ، والضمانه الاكيدة ، والحلول العملية المجربة ، كونها صادرة من خالق الخلق الخبير العليم بما يصلح ويمكن الامة
لا طاقة لنا بالمنظمات ولا نريد ان يكون للعالم سبيلا علينا. الا بتنفيذ خطة الله
لذلك لن نتغلب على تفنيد دور المنظمات ولن تتلاشى من واقعنا ولن يتم اصلاحها الا بدعم وتفعيل الهيئة العامة للزكاة بكل كرم وايمان وثبات ويقين . كونها المشروع الفعلي لمواجهة ذلك والكفيله بتحسين الوضع الاقتصادي وتحقيق التكافل الاجتماعي للامة . فهي شرط اساسي من شروط التمكين للامه وصفه من صفات الفلاح لها كما اخبرنا الله تعالى به (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)
معاً لدعم وتفعيل الهيئة العامة للزكاة
معاً لاخراج الزكاة وتسليمها لمكاتب الهيئه