لتعش بع نفسك ..استراتيجية العدو لحشد المنافقين ..!؟
عمران نت / 4 / 5 / 2019م
// مقالات // الباهوت الخضر
في بداية العدوان عمد تحالف العدوان الى رفع الشعارات والعناوين الطائفية والمناطقية والسياسية وحشر كل ما تاتى له من تلك العناوين النتنة لاجل جملة من المسارات من اهمها شيئين رئيسيين :
1 – حشد المقاتلين سواء في تعز او في المحافظات الجنوبية تحت هذه للزج بهم في معاركة التحالف
2 – خلق العديد من الفواصل الممانعة لانتشار مشروع العزة والكرامة عبر بناء الحواجز والعوازل النفسية والفكرية والاجتماعية وتعميقها بايقاع اكبر قدر من الضحايا والقتلى
الجديد في عمليات الاستقطاب بعد استنفاد العدو لبؤر استقطابه تحت العناوين المختلفة – تلك التي كشفت – دعا به الى انتهاج ممارسات اكثر وخشونة من تلك الناعمة فبدا بالتضييق على الناس بمعايشهم وابتزازهم بلقمة العيش ليذهبوا للقتال في صفوفه ..
محاربة الناس في طرق تحصيل ارزاقهم عبر الحرب الاقتصادية من جهة هدم مشاريعهم الاستثمارية البسيطة – بسطات محلات – باصات …الخ مع فتح واستخدام المنظمات كمراكز دراسات مجتمعية و مكاتب تجنيد وبكل الوسائل ليضعوهم في نهاية المطاف أما خيارا وحيدا هو .. من يريد لقمة العيش فليبع نفسه..
الكثير من الناس رفضوا القتال او التجند مع العدوان سواء كمقاتلين او ابواق اعلامية ومماسح سياسية في البداية واتجهوا الى اشغالهم المتوسطة والبسيطة فعمد العدوان الى التضييق عليهم بها من كل مكان حتى المغتربين اتى اليهم بالسعودة
في الداخل ازال ما ازال من البسطات والصندقات ورفع التكاليف ورفع الاتاوات الباهضة وحصارهم في ايصال البضائع والوقود حتى اغلقت المحلات وهكذا مهما كان مستوى دخل الفرد ضمن مستويات الدخل وصلوا اليها بحربهم ومن لم يسجل اسمه قبل سنة اسنتين وجاء ليسجل في العام الثالث يعني انه قد اصبح ناضجا للابتزاز وهكذا بكل اساليب شيطانية مقيته ..
يعرف العدو ان تحييد الجانب الاقتصادي ودفع الرواتب سيفقده الالاف من المرتزقة لذلك يعمد الى الزيادة في الضغط عليهم ليتضور اطفالهم جوعا بين يديه طالبين الشفقه لاطفالهم فيعطيهم الفتات بعد ان يصلوا الى الرمق الاخير مقابل الذهاب للمحرقة “على قاعدة جوع كلبك يتبعك ..
..
اذا هذا هو الذل الذي ما بعده ذل وهوان اذ وفي نفس الوقت الذي يرهقهم اذلالا , فان العدو يستخدمهم هم لخنق انفسهم وتركيعها بذاتهم , فيزج بذلك المرتزق الذي استقدمه برباط الجوع من تلك المنطقة النائية الى معارك الساحل ليقطع اخر منفذا له ليموت اطفاله جوعا ويستمر في عبوديتها بعدها الى ابد الدهر ..!!
اخيرا يتبين من خلال الاحداث الاخيرة التي طفت فيما يتعلق بما يصنعه العدو من زوبعات اعلامية حول الفساد المنظماتي الفاسد اصلا في ذاته سوى محاولة للتهرب من الوفاء لمرتزقته بمخصصاته وهباته برهة من الزمن لينضجوا جوعا ليعاود صرفها مجددا وفق شروط اشد اذلالا وامتهانا لهم وهم المتوكلون عليه ..
في نهاية المطاف لن يضل الحال كما بالتاكيد طالما والانصار يسعون لكسر معادلة العيش مقابل اللقمة فانهم سسيحملون الخلاص حتى لولئاك الذين ارخصوا انفسهم واكتفوا ان يعيشوا كالعليق المتطفل فيما يراد لهم من الذل والهوان ولن نقبل كشعب يمني ان يعمل الاخرون على اماتتنا جوعا وحصارا ونجلس في بيوتنا مكتوفي الايدي خانعين واذلا..ففي اليمن هذا غير وارد..
.
.
#امريكا_تقتل_الشعب_اليمني