عازفوا الحرب
عمران نت / 3 / 5 / 2019م
// مقالات // فاطمة عبدالوهاب
ما أكثر ما تغنى به الشعراء في انتصاراتنا وفي معجزات جيشنا واللجان صطروا مواقف جعلت الكلمات تتمترس في قلوبنا لترمي أعداء الله بصواريخ من الأشعار الملتهبة….
هؤلاء هم شعرائنا الأشاوس كانت العبارات تخرج منا مبعثرة في كل انتصاراتنا لتعبر عن سعادتنا وحمدنا وشكرنا لله وتقديرنا لجهود أولئك العظماء الذين يرابطون في الجبهات لكنهم وبكلماتهم المعبرة استطاعوا أن يدخلوا في قلب كل يمني ويعبروا عنه بكلمات بالستية جعلت الأبطال ينطلقون كحمم بركانية والمتخاذلون يطأطؤن رؤوسهم خجلا واستحياء ‘،،،كما أن لتلك الكلمات الحان هيجت في كل حر مشاعر الدفاع عن أرضه وعرضه وروح القبيلة اليمنية المعروفة بالشهامة والحرية والعز والإباء ،،
وقد عرف عن الخليج واليمن بشكل خاص أصالتهم وعمقهم باللغة العربية الآن دول الخليج ومع الأسف لم تعد تفلح في شيء سوى في قتل الأطفال والنساء في اليمن فقد نسوا أصلهم وتقلدوا تقاليدالغرب ،،،،ولكن اليمني الأصيل بقوة كلماته وصلابة معانيها استطاع أن يكون هو في الصدارة …
فقد كان للزامل والبرع اليمني مكانة كبرى في توصيل رسالتنا للأعداء فعندما تتراقص تلك الأقدام الحافية في أطرافها وكأنها تعزف على أنغام الكمان لاتكاد تلامس الأرض توصل رسالة للعدو أن تلك الأقدام هي نفسها من ستتراقص على جثثهم،،،،،،، ففيما عرف أن قبل الحرب تدق الطبول لتنذر ببداية الحرب وهاهي طبولنا تقرع يوما بعد يوم لتنذر أمريكا وإسرائيل ومن والاهم أن الحرب مازالت معلنة حتى النصر …
فألف تحية مغلفة بعبق الياسمين وأريج الفل لكل شاعر وشاعرة يمنية استطاع بكلماته الحرة أن يوصل رسالتنا ومظلوميتنا ،،،،ولكل منشد استطاع أن يشكل جبهة ترعب العدو لمجرد سماع صداهم ولكل من تراقص على تلك الأشعار والألحان بقدميه الحافيتين لتزداد الكلمات قوة وحماس….