بأي ذنب قتلت
عمران نت / 25 / 4 / 2019م
// مقالات // أم الصادق الشريف
حكم القتل تعزيرا لعشرات المؤمنين في الاحساء والقطيف بدعوى تبنيهم الفكر الارهابي والفتنة والنعرات الطائفية !!!
ولنا ان نتسائل عما تبثه قناة وصال وسهيل والحدثين وغيرها من قنوات الفتنة والتضليل ، وما يتحمله علماء السوء بفتواهم للقتل الجماعي في البيوت والمدارس والطرقات… ماذا تسمونه ياصهاينة العرب ؟!
ان ذنب هؤلاء ومن سبق إعدامهم سرا وجهرا وعلى رأسهم نمر باقر النمر دون ذنب سوى ولايتهم لله و لرسوله وللمؤمنين ورفضهم ولاية من نهى القرٱن الكريم عن توليهم..
ومن المعروف أن الإرهاب بنظر صهاينة العرب واسيادهم هو رفض ولاية اعداء الله والتجند في خدمة الصهاينة لقتل العرب والمسلمين ، الرافضين للمشروع الصهيوامريكي
وما هؤلاء إلا من ظهروا في الإعلام وكم وكم ممن لا يعرف بهم الإعلام..
دولة ٱل سلول تدعي الحرية! ولكن أي حرية؟!
انها حرية المجون والدعارة فقط ، أما الحرية الدينية والفكرية فيقتلوا على تغريدة تنتقد مجازرهم الوحشية ..
أيضا يدعون الإنفتاح!
ولكن انفتاح على كل الاديان الا الشيعة المسلمين يقتلوهم بتهمة مجوس ويحكمون بإعدامهم وسجنهم مؤبد وتعذيبهم…
ولا غرابة أن يفعل من اسست دولتهم بريطانيا وحماية وتدبير امريكي اسرائيلي ..
انما العجب من اخوتنا في شعب الحرمين أن يبقوا كالفلسطينيين مواجهة بمظاهرات ونحوها فعدوك لا ولن يتركك إلا أن يهابك..
*رسالة لشعب الحرمين:
ٱلى متى تنبطحون للسكين وهي تقطع رقابكم مجموعة تلو الأخرى ؟!
لا يليق بشيعة الكرار فاتح خيبر وقانل مرحب …
وشهيد كربلاء القائل :
إن كان دين محمد لن ينتصر ٱلا بدمي فياسيوف خذبني . والقائل :
إن الدعي ابن الدعي بسومني بين اثنتين بين السلة والذلة فهيهات منا الذلة ..
ونذكركم انه لو لم ينهض اليمنيون ويرفضون الذل والخضوع لقتل منهم بالمساجد والإغتيالات بذلة وعار اكثر بكثير مما قتل في الجبهات بشرف وعزة
فإلى متى ياشعب الحرمين تنبطحون للسكين على رقابكم ؟!
الله المستعان موتوا بعزة واخلقوا في انفسكم ثورة كربلاء العز فلن يسلمكم من سيفهم مظاهرات ولا مطالبات ولا ولا
لن يسلمكم من سيفهم العميل إلا ثورة تسقطهم ، ثورة تطيح بصهاينة العرب وتجتث جذورهم الصهيونية المغروسة في ارض العرب والمسلمين لخدمة مشاريعهم التلسطية على رقاب المسلمين ..
ولكم ولكل الشعوب المستضعفة لحكام الجور لعبرة وعضة في شعب اليمن الصامد العظيم
وقبل كل شي تكون ثورة تحت قيادة قرٱنية موحدة، وهدف مخطط له، والعزم على الوصول للهدف باي ثمن… ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز .