سقط القناع عن منظمة الغذاء العالمي وظهر تآمرها على الشعب اليمني
عمران نت / 25 / 4 / 2019م
عدنان علامه
عثر أمس على كميات كبيرة من المساعدات الأممية في مخزنين تابعين لبرنامج الأغذية العالمية في مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة منتهية الصلاحية وغير صالحة للإستهلاك البشري . وكانت في طريقها إلى مراكز التوزيع الإغاثية وقد تم إيقاف عملية التوزيع .
وذكرت جمعية حماية المستهلك أن “باخرة فرغّت شحنة كبيرة من القمح منتهي الصلاحية، في ميناء مدينة عدن”، لافتة في مذكرتها إلى أن الباخرة التي وصلت ميناء عدن، كانت تحمل شحنة من 32 طن من القمح الأمريكي المنشأ منتهي الصلاحية، وتابع لبرنامج الغذاء العالمي”.
وقالت الجمعية إنه “وعلى الرغم من تعفن القمح على ظهر الباخرة وعدم صلاحية استهلاكه، إلا أنه تم تفريغه وتعبئته في أكياس تمهيداً لتقديمه كمساعدة للمواطنين اليمنيين، مع أنه كان يفترض بل ويجب إعادته إلى مصدره كونه متعفنا وغير صالح للاستخدام الآدمي”.
والصور المرفقة شحنة هي عينة القمح الفاسد البالغة والتي قدمتها برنامج الغذاء العالمي، كمساعدات مخصصة لإغاثة الشعب اليمني.
إن تكرار إرسال المواد الإغاثية الفاسدة إلى يدل على التالي:-
1- فساد ينخر داخل منظمات الأمم المتحدة ناجم عن كيفية تعامل الجمعية العامة مع اليمن .
2- تآمر الأمم المتحدة على الشعب اليمني بدس “السم في العسل” ؛ فالمواد غير صالحة للإستهلاك البشري .
ويبدو أن هناك نسق في منظمة الغذاء العالمي فيما يتعلق بالبرنامج الغذائي لليمن لإرسال المواد الفاسدة والمواد منتهية الصلاحية أو ذات النوعية الرديئة وسأحاول الإختصار قدر الإمكان . ولذا ساذكر على سبيل المثال لا الحصر بعضاً من نسق منظمة الغذاء العالمي في إرسال المواد الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى اليمن:-
14 -1 تموز 2015
برنامج الأغذية العالمي يوقف شحنة فاسدة من دقيق القمح في ميناء عدن للأمم المتحدة، وهو متهم بإرسال مواد إغاثية منتهية الصلاحية إلى اليمن .
01 -2 أيار 2017
إتهمت جمعيةُ حمايةِ المستهلك برنامجَ الغذاء العالمي بإرسالِ مُساعداتٍ فاسدة إلى اليمن.
وقالت الجمعية اليمنية لحماية المستهلك إن باخرةً تابعةً لبرنامج الغذاء العالمي أفرغت قمحاً مُتعفناً وغير صالح للاستهلاك في ميناء عدن، وتجري تعبئتهُ في أكياسٍ لتقديمهِ كمساعدات للمواطنين.
وأوضحت الجمعيةُ في رسالةٍ إلى ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن أنها حصلت على تقرير مُوثق بالصورِ يُشيرُ إلى تعفن القمح على ظهر الباخرة وفي العنابر المُختلفة، وأنها غيرُ صالحةٍ للاستهلاك وكان ينبغي إتلافُ القمح وعدم تقديمهِ كمساعدات.
وسأنقل حرفية الخبر عن رويترز بالرغم من وصف الحوثيين بالمتمردين :-
3- رويترز 01/01/2019
رفض “المتمردون الحوثيون” اتهامات الأمم المتحدة لهم ببيع مساعدات غذائية موجهة للمدنيين وانتقدوا برنامج الأغذية العالمي لإرساله مواد غذائية “فاسدة” إلى اليمن.
وحمّل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي برنامج الأغذية العالمي “المسؤولية الكاملة في العبث الذي قام به، من خلال شراء كميات من الغذاء الفاسد”.
وقال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ، إن اليمن رفض السماح بدخول كميات الغذاء “كونه مخالفا للمقاييس والمواصفات بل لا يصلح للاستهلاك الآدمي”. كما اتهم المنظمات الدولية بالانحياز .
21-4 كانون الثاني 2019
إقتبست التالي من مقال للزميل رشيد الحداد
تُحمّل سلطات صنعاء، «برنامج الغذاء»، المسؤولية عن التأخر في الإجراءات التصحيحية (أ ف ب )
صنعاء | يظهر استطلاع ميداني لحقيقة الحديث الأممي عن نهب منظّم للمساعدات في مناطق سيطرة «أنصار الله» سببين رئيسين لتلك الظاهرة: اعتماد المنظمة الدولية على شركاء غير نزيهين في عملياتها، واستيرادها مواد فاسدة أو ذات جودة متدنية أو توزيعها إياها على فقراء ومعدومين لا يعرفون ماذا يفعلون بها. حقيقتان عاد «برنامج الغذاء العالمي» ليقرّ بهما، بعدما أثار زوبعة حاول السعوديون والإماراتيون استغلالها في تحوير هوية مُجوِّع اليمنيين .
23 -5 نیسان 2019
كتبت الزميلة رند الأديمي مقالاً حول الفساد في الأمم المتحدة وسأقتبس بعضاً منه :-
#افضحوهم …
2,652,595,525 مليار دولار
ماذا تتوقع ِن يكون هذا الرقم ؟
إنه رقم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة للمنظمات في اليمن .فقط في عام 2018 “. فأين اليمن من تلك المساعدات؟
وأين الفقراء من ذلك المبلغ؟
اليمن تزداد ضيماً وفقراً وتلك المنظمات تحتكر ذلك الرقم المهول لجيوبها الشخصية وأرصدتها البنكية .
هذا يثبت وبالدليل الملموس مدى تآمر الأمم المتحدة ومنظمة الغذاء العالمي على الشعب اليمني الأبي .
وإن غدا لناظره قريب