بالإمس برز الإسلام كله للكفركله
عمران نت / 24 / 4 / 2019م
// مقالات // دينا الرميمة
من لقاء السيد /عبدالملك سلام الله عليه..
في اللقاء الأول له والذي حظي بمتابعة داخلية وعالمية والذي كان شرفه مُقدماً لقناة المسيرة
ظهر
بهدؤء الواثق من نفسه وبقدرات من معه من الرجال الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه وبشعبه الحر الصامد. تحدث السيد أنه وشعبه يرفضون الذل أو التبعية او الإستسلام ،،
وأن هذا الشعب سيقاتل بكل ماأتاه الله من قوة لأجل حريته وكرامته وإستقلاله ووحدته متوعداً بالويل لمن يحاول النيل من كرامة هذا الشعب وتمزيقة ومفنداً من يحرف مسار تمسك الشعب بالحرية والاستقلال الى مسار الايراني ..
ومقيماً الحجةَ كَجدهِ الكرار حين وقف على أعتابِ حصونَ خيبر
في وقتٍ برز له الحارث متفاخراً بضخامة جسمه وأنه الموت وأنه حبل الأُلفة بين الأرض والسماء
فرد عليه الكرارُ ناصحاً مقدماً الحجة:
(هل من سبيلٍ غير السيف ؟؟
سأُخبرُكَ بماهو صلاحك ياحارث ،نحن اقرب إليكم من أهل مكة الذين يغررون بكم ،،من سلالة واحده ،ديننا هو ذاتهُ الذي كان يعتنقهُ موسى الكليم ،،نحن معكم لا عليكم ،،نحن جيرانٌ جيدونَ في الدين فلا تتعجلَ العداوة معنا بهذه السرعة)،،،
وبالأمس تكرر المشهد وتكرر الحديث على لسان السيد مخاطباً السعوديين بأن لا خطر يهدد مصالحكم من اليمن ،، وأن الوضع الذي يضمن لهم الأمن والإستقرار هو إحترامهم لعلاقة حسن الجوار مع اليمن ،،وأن العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني لا يريد الخير لكم ولا للعرب بشكل عام..
وبلهجة الانبياء وخوفهم على أخطاء أقوامهم ،،
كان حديث السيد مشابهاً وهو يبرز مظلومية اليمن ومايُرتكب في حقه من مجازر وإنتهاكات وعن مايعانيه الأسرى في سجونهم ..
وحجم الخطأ الذي وقعوا فيه وهم ينفذون أجندة العدو الأكبر.. للاسلام والمسلمين أمريكا..
ومتوعداً بالرد المزلزل في حال إستمر السعودي و الإماراتي في غيهم وتجبرهم وأن صواريخنا قادرة على الوصول الى الرياض و ما بعدها ودبي وأبوظبي وضرب مناطق حيوية وحساسة للعدو..
ومتحدثاً عن أسلحة بحرية قيد الإنتاج في اشارة الى ماتمارسه دول العدوان من إحتجاز السفن في البحر..
الكثير من المواضيع والاحداث شملها هذا اللقاء
كانت كل كلماته ملمة بكل الاحداث التي مرت خلال هذه الاربع الأعوام الماضية بشكل خاص والتحركات التي يمارسها البريطاني والأمريكي من قبل في اليمن والمنطقة
وهناولا استطيع القول إلا أن خطاب السيد كان بمثابة جرعة علاج داوت قلوب كل من إنتظر وتابع خطابه بخشوع..
كان :
مفسراً ،،محللاً ،،مجيباً ناصحاً ،، متحدياً
فسلام عليك ياسيدي ونحن على العهد ماضون ونحمد الله أننا من أتباع هديك
وتحت قيادتك وأننا سائرون تحت لوائك العظيم ما حيينا