هكذا أرادت أمريكا واسرائيل
بقلم / محمد الجبلي
هكذا أرادت أمريكا واسرائيل
منذ أن صرخنا با الشعار كنا نعلم أن أثره على أمريكا وإسرائيل أعنف من السلاح النووي وما رفعنا هذا الشعار وصرخنا به إلا ونحن على علم بأننا سنواجه العالم بأكمله وقبل أن تبدء أمريكا بشن هجومها الأجرم على اليمن كنا ندرك أنها وبعد فشلها الكبير وبعد أن أستنفدت كامل أدواتها في مواجهة مسيرة القرآن أنها ستتجه للحرب المباشرة وأنها ستقدم السعودية لمواجهتنا كخيار وحيد
تأملو فقط
امريكا سعت لتعطيل حوار موفمبيك لتجد المبرر الأنسب لشن العدوان ثم تأملو كيف بدئت عمليات العدوان الجويه أستهداف المطارات المعسكرات الموانئ لتستهدف المصانع وهنا نقف بتأمل ،، أستهداف المصانع المدارس المستشفيات المحطات وكل ماله علاقة ببنية اليمن ماذا يعني ؟ لماذا أضمحل تفكيركم وفهمكم للأحداث ، كل ماسبق يحدث بين دولة ودولة وليس بين دولة وطائفه ، أي أن الأستهداف كان للشعب بأكمله وهنا تبخرت كل مبررات العدوان في أيامه الأولى .
طيب با الله عليكم أستهداف ضريح بأكثر من عشرين غاره وهو ضريح ماذا يمكن أن نقول أن هذا العدوان بأسم إعادة شرعية !!؟
وبعد عام والخروج الشعبي الكبير كيف تقبل أيها الإنسان بأن تنطلي عليك كلمة شرعية .
ولكن تأملو إلى الحقيقه
الحقيقة الحية هي أن كل هذا العدوان هدفه الرئيس هو إسكات الناس عن أن يهتفو بشعار الإسلام وهو مالم يقدرو عليه لو خلعو الجبال وطحنو الأرض طحن لن يصمت الناس ابدا
الهدف هو أن يوقفو أنتشار المسيرة القرآنية وأن يوقفو نشاطها وتقدمها نحو ايقاض الشعوب .
وهذا لن يقدرو عليه واليهود أنفسهم من يديرون العدوان يعلمون بذلك ولكن أمامهم فرصة هي محاولة إيقاف هذه المسيرة فكان أمامهم أن يدمرو كل شيئ في اليمن بحيث ينشغل قائد المسيرة ببناء ماتم تدميره لسنوات بحيث يتوقف عن التقدم نحو المقدسات
من يتأمل يجد أن العدوان يحاول إعادة البلد إلى تحت الصفر وهذا مايستمرون في تنفيذه .
لكن مع كل هذا كان الله مع الشعب وأتى لهم من حيث لايحتسبون فكان فكانت المعادلة عكس مارسموه فا اليماني يواصل أجتياح السعودية ونشاهد المواقع السعودية تتساقط تباعا بيد المقاتل اليمني
فكل ما أرادو تنفيذه ينقلب عليهم ويمنون بأشر الهزائم
وهنا يجب أن يفهمو هذه الحقيقة أن اليماني لم يعد لديه شيئ تخسره أبدا وقد بدء الحرب ولن يتوقف أبدا حتى يصل إلى الحرم ويسقط آل سعود
فا أنقلب المخطط على صاحبه وبعدوانهم جعلو الشعب يلتف حول قيادته .
لقد أيقضو نص الشعب من سباته وجعلوه يصطف في جبهة المواجهة .
أي أن اليهود حشدو ضدهم أكبر عدد من اليمنيين ليصبح إن دق التعبير كل الشعب اليمني اليوم يهتف بالموت لأمريكا الموت لإسرائيل.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
أنها مسيرة الحق والتحالف الدولي ضدها يعزز من إيمان المؤمنين وهذه المسيرة والله لن تتوقف أبدا مادامت أمريكا شيطان الوجود وإسرائيل رأس الإجرام والفساد في العالم .
لاقلق المسيرة مستمره والشقي وأشقى الناس من مرت من أمامه ولم يلحق بها وأشقى منه وهو من غضب الله عليه الذي يجند نفسه لليهود ليقف أمامها .
فلنصرخ بأعلى صوت من أعماق قلوبنا جميعا بهذا الشعار أصرخو بصرخة الإسلام والحسين
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلامa