بناء أول معبد للبوذيين في الجزيرة العربية ” فيديو “
عمران نت / 22 / 4 / 2019م
// متابعات //
تحاول الإمارات جاهدة تبييض صورتها وتقديم نفسها كمجتمع التسماح والانفتاح، فيما يرى الجميع أنها مجرد ستائر لإخفاء الحقيقة التي تثبتها الوقائع أنها ليست كذلك بالمرة، حيث تقمع أبوظبي كل من يختلف معها في الرأي والتوجهات، ولعل أهم ما يكشف وهم وزيف التسامح الممارسات القمعية والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها في اليمن.
وفي خطوة أثارت استغراب ناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أنها تعكس تناقض الإمارات التي لا تظهر ذلك التسامح مع العرب والمسلمين، في إشارة إلى انتقادات حقوقية توجه إلى أبوظبي، فضلا عن دورها في أزمات حصار قطر وحرب اليمن وغيرها، وضعت الإمارات حجر الأساس لأول معبد هندوسي في الخليج العربي.
ووصف مغردون عبر “تويتر”، هذه الخطوة بالاستفزاز، مؤكدين على سعي الإمارات للتسامح مع كل الأديان إلا الإسلام، وقال أحد المغردين “أبوظبي تضع حجر الأساس لبناء أول معبد هندوسي في جزيرة العرب.. يبنون المعابد والكنائس لغير المسلمين، ويُطالبون بتشديد الرقابة على مساجد المسلمين”، على حد تعبيره.
وسخر أحد المغردين بقوله: “فعلا بلد التخبط والعجائب.. يبنون اول معبد بوذى في الجزيرة العربية ويدعمون الطواغيت والدكتاتوريات، لديهم جزر محتلة ويحتلون اليمن، يلهثون وراء بنى صهيون ويقتلون قادة المقاومة الفلسطينية”.
وفي مطلع أبريل الجاري، نُصب تمثال “بوذا” على الطريق السريع الواصل بين العاصمة أبوظبي ودبي في دولة الإمارات، وفوجئ مواطنون ومقيمون في الإمارات بالتمثال، ووثق ناشطون وجوده بمقطع فيديو، انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت الحكومة الإماراتية خصصت أرضاً مساحتها 55 ألف متر مربع لبناء أكبر معبد هندوسي في الإمارات، في منطقة الوثبة بأبو ظبي، خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي 2016.
وتواجه الإمارات خلال السنوات الـ10 الماضية غزواً فكرياً يلتهم ثقافة الدولة الخليجية، كما تنتشر مظاهر تهدد بنية المجتمع الإماراتي، ثقافياً وفكرياً وقبلياً.