الأهداف من وراء عقد جلسة لمرتزقة النواب في حضرموت
عمران نت / 11 / 4 / 2019م
// مقالات // زيد احمد الغرسي
تسعى دول العدوان لعقد جلسة لمرتزقة النواب في سيئون بحضرموت خلال اليومين القادمين وفقا لمصادر إعلامهم ..
وكانت قوات سعودية قد وصلت إلى سيئون الايام الماضية بعتاد عسكري كبير شمل دبابات ومنظومة صواريخ الباتريوت واآليات وغيرها تحت مبرر تأمين جلسة لنواب المرتزقة
…
السؤال لماذا تم اختيار سيئون بدلا عن عدن مع أنهم يقولون عنها إنها العاصمة المؤقتة ؟
ولماذا إختيار وادي حضرموت وهم كانوا يتحدثون دائما إنه وكر للإرهاب فهل إنتهى الإرهاب في غمضة عين ام هناك اهداف أخرى ؟
الحقيقة أن الحديث عن وجود ارهاب هو مجرد خداع لتبرير إحتلالهم حضرموت لان العلاقة بين العدوان والقاعدة وداعش واضحة وجلية في كثير من الاحداث من بداية العدوان وحتى الان .. كما ان مبرر السعودية ادخال قواتها الكبيرة لتأمين إنعقاد الجلسة ماهو إلا مجرد غطاء لتحقيق هدفهم الحقيقي وهو السيطرة على وادي حضرموت خصوصا . وهناك صراع سعودي إماراتي للسيطرة عليه بعد ان سيطرت الإمارات على الساحل …
المجلس الإنتقالي كان قد أعلن على لسان أمينه العام في الشهر الماضي أن الإنتقالي سيمنع إنعقاد الجلسة . ومع قرب انعقادها حاول نائب الإنتقالي التكفيري هاني بن بريك التغطية على تلك التصريحات بتناقض أكبر حين قال : ” بأنهم يقبلون بقوات الاحتلال السعودي لكنهم يرفضون عقد الجلسة” …
وهكذا الإنتقالي دائما ما يصرح ثم يتراجع عن تصريحاته ليثبت لجماهيره أنه مجرد دمية بيد الإمارات وليس بيده أي قرار …
أما أهداف عقد الجلسة فتتمثل في التالي :-
أولا : محاولة سحب البساط من مجلس النواب الشرعي في صنعاء مع أن لا شرعية لهم أصلا لانهم خونة ومرتزقة وفق الدستور اليمني ..
ثانيا : التمهيد لتقسيم اليمن وفق مشروع الاقلمة ..
ثالثا : يسعى العدوان السعودي لتمرير إتفاقية خط الأنبوب الذي يمتد من السعودية إلى حضرموت وصولا الى المهرة وشرعنة إحتلالها لتلك المناطق …
رابعا : شرعنة التواجد الامريكي البريطاني في الجزر والموانئ والمواقع الاستراتيجية في جنوب اليمن بذريعة مكافحة ما يسمى الارهاب وتأمين خط الملاحة الدولي في البحر العربي وخليج عدن وباب المندب …