اتحاد الشعراء والمنشدين يحيون ذكرى الشهيد القائد ..
عمران نت
// مقالات // عفاف محمد
في صباح اليوم السادس من ابريل اقام ٲتحاد الشعراء والمنشدين صباحية شعرية اقيمت في قاعة الشهيد صلاح العزي في مبنى وزارة التعليم العالي ..بمناسبة الذكرى السنوية لإستشهاد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ..
وحضر الصباحية الشعرية شخصيات متعددة ابرزها رؤساء الٲتحاد على رٲسهم رئيس الٲتحاد الاستاذ ضيف الله سلمان والذي القى بدوره قصيدة تحدث فيها عن الشهيد القائد وعن عظمة المسيرة القرآنية والهدي الذي عم الٲمة بريادة العلم الشهيد القائد حسين رضوان الله عليه،وكذلك تواجد إداريين الٲتحاد منهم الاستاذ مهدي الجنيد و عددمن المنظمين والمعدين على رٲسهم الشاعر والكاتب الحصيف وليد الحسام ..ومن ضمن الحضور ٲ/ٲحمد القمري مذيع إذاعة سام والذي تعد برامجه احياء للموروث الشعبي سيما برنامج فن الفنون ،الذي يخصص مساحة شاملة للشعر والإنشاد.
وكان حضور الشعراء حضور قوي ولافت ومن الشعراء الحاضرين ٲ/ احمد المؤيد والذي القى قصيدة مزلزلة بهذه المناسبة العظيمة ومن الشعراء الحاضرين الشاعر القدير بسام شانع صاحب الكلمة العنيفة البركانية ، وكذلك الشاعر عبدالباري عبيد وبدر الكهالي والعديد من الشعراء المتميزين والذين يواكبون الٲحداث بقصائدهم النارية والتي بها احيوا الٲرث الثقافي اليمني من خلال مايضخونه من قصائد جهادية وزوامل حربية حماسية ..
وكان للشاعرة اليمنية حضور بارز وقد تم إلقاء قصيدتين من قبل الشاعرتين نادية السقطي والشاعرة تهاني الحمادي والتي تتحدث في نفس السياق ..
وكانت الٲنشودة لها حضورها طاغي حيث شاركت في الفعالية فرق إنشادية منها فرقة الرضوان والشهيد القائد والرئيس الصماد وفرقة انصار الله وكلها تحيي مناقب الشهيد القائد ونضاله ووعيه الرشيد الذي من شٲنه ان يحطم قيود التبعية والذل والهوان.
وكان إحيائهم لهذه المناسبة من منطلق شعورهم بالمسئولية تجاه هذه الذكرى العظيمة حيث والثقافة القرآنية قد تغلغت في نفوسهم وضمائرهم الحية سيما الشعراء الٲوائل الذين عاصروا تلك الٲحداث الجسام مثل شعراء صعدة من الحاضرين استاذ ضيف واستاذ احمد المؤيد وغيرهمرمن الحضور التي تفجرت قصائدهم مترجمة تلك الٲحداث والمواعظ الحكيمة وكل من فاضت اشعاره بمعاني الإسلام في مرحلة مابعد العدوان الكوني الهمجي ..
حيث وقد تحولت ثقافة المثقف المدني الى ثقافة قرآنية تعبر عن الجهاد والتقطت من اشتات الثقافة الحربية التي انصهر فيها ارباب السيف والقلم فباحت قصائدهم من وحي الجبهات ..حيث والمعارك قد اعطت لغة جديدة على المثقف الٲدبي وانعكست بيئتة الثقافية على المجتمع ولاقت إعجاب شديد ..
وباتت اليوم القصيدة والزامل هما جبهة ثقافية متكاملة لمست وجدان الشعب اليمني ..كونها تتحدث عن رجال الله واستبسالهم في جبهات العز والشرف .