نموذجان للقيادة فكن راقياً واختر الارقى.. من مبحث لموصفات القيادة الراقية.. (يعرف المجرمون بسيماهم)..(1)
عمران نت / 8 / 4 / 2019م
الباهوت الخضر
بين من يضحي بنفسه من اجل للاخرين وحقوقهم ومن يضحي بالاخرين من اجل نفسه وهدفه هناك بون ساسع كما بين المشرق والمغرب ما بين الشيطان وجبريل في ما سياتي سنتطرق لابرز السمات والمبادئ التي تميز كلا منهما ليسهل علينا التعرف عليها اكثر من واقع الميدان ..
1- النموذج الراقي للقيادة :
هو ذلك النموذج الراقي للقيادة الذي تقدمه مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل :
النموذج الراقي للقيادة في نظرتها للسلطة:
1- السلطة لاقامه الحق:
لا تجعل للسلطة في أعلى موقع فيها قيمة الحذاء, قيمة النعل, إذا لم تكن وسيلة لإحقاق حق وإماتة باطل
السلطة خدمة الأمة:
تنظر للسلطة تلك النظرة التي ترى أن على المسؤول كلما كبرت مسؤوليته أن يكون أقرب في حياته حتى المعيشية من واقع فقراء بلده وفقراء أمته كي يستذكر على الدوام معاناتهم كي يعيش همهم وأوجاعهم و آلامهم كي لا تكتض به البطنة فلا يتذكر الآخرين أبداً, لا.
النموذج الراقي للقيادة في تضحيتها:
ذلك النموذج الذي يهمه أن يضحي بنفسه من موقعه في المسؤولية مهما كانت التعقيدات ,ففي سبيل النهوض بمسؤوليته تلك لن يتردد بأن يخوض هذه المخاطر والتحديات وأن يضحي.
هذا هو النموذج الراقي للقائد الذي لا بفكر إلا بان يعطي ولا يفكر إلا بأن يضحي ولا يخطط إلا لأن يعمل في سبيل كيف يضحي وكيف يقدم وماهو أعظم ما يمكن أن يقدم..
النموذج الرقي في توجهها:
النموذج الرقي في القيادة في توجهه هو ذلك القائد الذي يحمل مشروع نهضة لمجتمعه وامته يكون صاحب روؤية استراتيجية شاملة
فتراه يتجه للبناء ولومن ظروف صعبة ولو من واقع صعب لا يبالي ولا يهتم مهما كانت التحديات والعقبات ..
تراه يطلق العنان لكل منهم حوله في اطار المشروع العام في يعينهم ويبث في روح التعاون ويلهب في روح المعنوية ويشد على ايديهم في تحمل المسولية ويتفقدهم ويعمل بكل جد ان يصنع منهم القادة العظام في واقع التحرك
النموذج الاسوء للقيادة :
هو ذلك النمودج الذي يقدمه الاخرون الذين ينتمون الى “مدرسه الطغيان” يستعد ان يضحي بشعبه من اجل منصبه يمكنه ان يبيع ليس فقط دينه وتقواه من اجل الحفاظ على المنصب سيبيع حتى الامة
فترى بعض المسئولين الذي لديهم أولويات أو اهتمامات أو اتجاهات ثانية -نأمل لهم من الله الهداية – فيتجهون من حالة المزايدات والتشاعيب والتطبيل لأنفسهم ,تراه يحاول أن يشعب أن يتسلق من على أكتاف الآخرين فلا هو يعمل ما عليه أن يعمله من موقعه في المسئولية بجد باخلاص بتضحية ولا يترك للاخرين المجال في ان يعملوا ما هو عليهم امام الله وهذا الامه الا عن طريقه هو هو وهذه النفسية من اسوء النفسيات الطغيانية نفسية من يحب ان يحمد بما لم يعمل نعوذ بالله..
هذان النموذجان هما ليس مجرد تنظير فلسفي او سرد لواقع غير ملموس لا هذان النموذج ستلقاهما اينما ذهبت -ومن اجل الا نسقطها اسقاط ضيقاً – من يدري لربما تكون انت احدهما فان كنت تعد نفسك مؤمنا فحذر ان تكون الاسوء فالله لن يدعك تستمر بنفاقك فالمجرمون يعرفون بسيماهم وسيخزيك هنافي الدنيا قبل ان يعذبك الى ابد الابدين هناك في الجحيم ..
.
.