الأسرى الفلسطينيون يصعدّون تحركاتهم
عمران نت / 3 / 4 / 2019م
#فلسطين_المحتلة
ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن وزارة الأمن الداخلي ومصلحة السجون تستعدان لمواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام لمئات السجناء الفلسطينيين اعتباراً من الأحد المقبل.
وقالت أن الوزارة المذكورة ومصلحة السجون تستعدان لمواجهة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي من المتوقع أن يبدأ به مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين اعتباراً من يوم الأحد المقبل، أي قبل يومين من موعد الانتخابات العامة في “إسرائيل”.
وأكدت هذه المصادر أن مواجهة هذا الإضراب “ستتم بصرامة كبيرة”، مشيرةً إلى حشد طواقم طبية احتياطية وإقامة مرافق للتغذية تمهيداً لاحتمال فرض التغذية القسرية على بعض الأسرى المضربين.
وقالت مصادر في “نادي الأسير الفلسطيني” في رام الله إن الإضراب هذه المرة سيكون على غير العادة، إذ أعلن المعتقلون أنه سيشمل أيضاً الامتناع من شرب السوائل، وهو ما يهدّد بانهيار المعتقلين والسجناء جسدياً بسرعة أكبر وبالتالي محاولة الضغط الأشد على “إسرائيل”.
وأضافت أن المبادرة إلى الإضراب أتت من قيادة أسرى “حماس” المسجونين في سجون الاحتلال، ومن المتوقع أن ينضم إليهم عشرات الأسرى من حركة “فتح” والأمين العام السابق لتنظيم الحركة مروان البرغوثي الذي يقضي 5 أحكام بالسجن المؤبد.
وقالت إنه في بداية الإضراب سيشارك عدة مئات من سجناء ومعتقلي “حماس”، وبعد عدة أيام سينضم إليهم العشرات من كبار معتقلي “فتح” المسجونين في إسرائيل، في حين أن القصد هو ضم جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 1400 من “حماس” بالإضافة إلى مئات الأسرى من “فتح” والفصائل الفلسطينية الأُخرى..
وفي السياق، أكد رئيس”نادي الأسير الفلسطيني” قدرورة فارس إن إضراب الأسرى سيبدأ نهار الأحد القادم وسوف يتم تصعيده.
وكشف فارس عن وجود هيئة قيادية من الأسرى وهي منتخبة داخل السجون هي من يقرر كيفية تصعيد الإضراب، وأن عدداً من الأسرى سيتطوع للإضراب عن الطعام وشرب الماء.
ورأى رئيس النادي أن أكثر ما يزعج “إسرائيل” هو نقل الأسرى إلى المستشفيات، فلديها مشكلة في نقص عدد الأسرّة الكافية للمرضى في مستشفياتها.
وحول السبل والوسائل التي تساعد في إطلاق صراح الأسرى، قال فارس إن الحل يكمن في مفاوضات سياسية أو عمليات تبادل، وهناك من حرر نفسه وهرب.
وكالات