أحداث من بلادي
عمران نت / 23 / 3 / 2019م
// مقالات // فاطمه عبدالوهاب
في بلادي طفل أراد أن يذهب إلى المدرسة ليتعلم ويحقق حلمه الذي حلم به وقبل أن يصل إلى المدرسة فإذا به يراها دمار تهدمت معها احلامه
قرر العوده كي يرتمي في حضن امه علها تخفف عنه حجم حزنه وتواسيه بعد ان دُمرت احلامه او يجد اجوبه لأسئلته التي لم يجد لها اجوبه لماذ نقصف؟؟؟لماذهذا العدوان الغاشم علينا؟؟؟؟وهنا كانت المفاجأة ياالله اتى ليرى الحضن الحنون ايضا قد رحلت وتركته وحيدا نادى عليها امي امي ……لاكن كلماتها قد تلعثمت بالتراب تحت ركام المنزل فلا مجيب يرد عليك ياصغيري اصبحت وحيدا فامك اضحت شهيده واخيك الصغير ايضا الذي كنت تتقاسم معه اشيائك ذهب معها
..في ريف بلادي امرأة خرجت تجمع الحطب.لتطبخ لابنائها عليه الطعام فبينما هي تتنقل بين الوديان وتحت اشعه الشمس الحارقه تجاهد كي تطعم ابناءها اذا بعيون العدوان تتربص لتضربها بصاروخ يقطع جسدها اشلاء كقطع الحطب التي تبحث عنها!!
…في بلادي تحدث مجازر يوميه بحق الأطفال والنساء والشيوخ والشباب ولم يحرك أحد ساكنا لها ليست فقط استهداف وقتل ودمار فقط
فـ آخرون في بلدي يستهدفون بالحرب الناعمه وحبهم للمال قدجعلهم يبيعون الغالي والنفيس باعوا ككاتباتضهم وانفسهم ..لشبكات الدعاره
…. .. هناك أيضا في بلادي شاب حلمت والدته أن يتخرج من جامعته ليحصل على الامتياز ويصبح دكتور وهي تنتظرعودته التي طالما تعبت وهي أرمله كي تعلمه أفضل تعليم وتفخر به ليخدم بلاده بعد عجز وفشل الكثير من دكاترة البلاد ولكن المفاجأة أن تراه جثه مرميه تأكلها الكلاب على شاشة التلفاز مرتزق عميل باع أرضه وعرضه وباع شرف المهنه ليتقدم في صفوف من انتهكوا الأرض والعرض. ..في بلادي حدثت الكثير من القصص لم تخطر على بال أحدكم أحدثكم عن أسره أضحت تحت الركام جرحى وشهداء أحدثكم عن عجوز قصف بيته فلم يستطع الهروب لكنه تقبل القبلة وانتقل إلى بارئه أحداث كثيره حصلت في بلادي غيرت كثيرا من تفاصيل حياتنا فأين الرأي العام وأين حقوق الإنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اتحاد كاتبات اليمن