عمران نت / 18 / 3 / 2019م
#عُمان
أكدت سلطنة عُمان بدء محاكمة خلية التجسس الإماراتية، المكوّنة من 5 أشخاص، والتي قُبض عليها في نوفمبر من العام الماضي.
وقال يوسف بن علوي، وزير الخارجية العُماني، اليوم الاثنين، في أول تعليق رسمي: إن “هذه أمور تحصل بين الجيران”، في إشارةٍ منه تؤكد حقيقة قضية التجسس.
وقبل أسبوع، كشف صحفيون وناشطون عمانيون عن بدء السلطات العمانية محاكمة خلية تضم مواطنين إماراتيين متهمة بالتجسس لحساب أبوظبي.
وقال الصحفي المختار الهنائي في صفحته على “تويتر”: “تواجدت اليوم (الاثنين الماضي) في محكمة الجنايات بمسقط، والتي نظرت في قضية أمنية”.
وأضاف الهنائي أن هذه القضية “تورّط فيها 5 أشخاص من دولة الإمارات بينهم ضباط، بالإضافة إلى متهميَن عمانيَّين مدنيين”.
وعلّق الإعلامي العُماني نصر البوسعيدي على ما أثير حول بدء محكمة الجنايات في مسقط بمحاكمة عقيد إماراتي متهم بالتجسس على السلطنة.
وقال: “أعلم بأن مراهقات الأشقاء تزداد وقاحة! ونعلم أكثر بأن هناك من يسلّم اقتصاد البلاد لهم”، مضيفاً: “لتبدأ المحاكمات ببتر الخونة مهما علت سلطتهم!! ومن ثم بتر مرضاهم وعفنهم”.
وتناقل ناشطون على “تويتر” اسم أحد المتهمين في الخلية، يدعى محمد بن راشد بن مشروم الكعبي، قائلين إنه عقيد في أمن الدولة في الإمارات.
وفي نوفمبر من العام الماضي، تناقل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن كشف خلية إماراتية جديدة غير تلك التي قُبض عليها في يناير 2011.
وفي ذلك التاريخ قالت وكالة الأنباء العمانية إنه كُشف عن “شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة”.
وأوضحت في خبر مقتضب لها آنذاك أنها كانت “تستهدف نظام الحكم في سلطنة عُمان، وآلية العمل الحكومي والعسكري”.