عصابات وحرب ناعمة تحاول خلق الهلع والخوف في وسط مجتمع ملتزم
عمران نت / 18 / 3 / 2019م
// مقالات // رجاء اليمني
عصابات تجول في البلاد دون مراقبة وبأيادي مرتزقة لخلق الفوضى والخوف في وسط مجتمع ملتزم .
يا سادة يا كرام ؛ هناك إهمال يجب الحذر منه .
أولا عندنا السيارات بغير أرقام تصول وتجول دون رقيب أو حسيب ؛ إذ كنت في فترة بسيطة رايت مايقارب اكثر من عشرين باص بغير ارقام .
أين المرور؟ اين الرقابة أين دور المحاسبة ؟ أين دور الأمن في ذلك
أيضاً .
نكرر الاحتشام ،الاحتشام ثم الإحتشام . فاعداء الله يستخدمون كل الوسائل في زعزعة الإيمان والحياء عند المرأة . فاين دور الأسرة ؛ كيف تخرج بنتك او زوجتك بزي غير لائق الي الشارع ؟ اين الغيرة يا شعب الكرامة ؟ لماذا تفشت هذه العاهة في مجتمع ملتزم؟ أين الرقابة والخوف من الله؟ لكن المثل يقول (الذي ما زاجره من فؤاده ماينفعه زاجر الناس).
مع الإحترام الشديد . لكل من لديه أخت أو أم أو زوجة ولا يتكلم وهو يري البالطوهات المخصره وابو ربطه وايضا الكحل والكريم الواقي. ثقافات ومواد لا نعرفها الا من قريب بسبب التحرك من قبل العدوان الكوني في كافة المجالات الصناعية والثقافية. إنها الحرب الناعمة. من رحم حرب بارده تحاول زعزعه الايمان والثقة والحياء والايمان .
تحرك حثيث للعدوان الكوني في كافة المجالات ؛ ففي التعليم أصبحت المدرسه مثالا لهيفاء وهبي وليس للزهراء عليها سلام الله . لن أعمم ولكن للاسف الشديد اصبح هناك نموذجاً من ذلك في المدرسة ، في الجامعات، في البنوك، في الاشغال الخاصه وفي الشارع. (فكيف تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك ان فعلت عظيم)
حرب ناعمة تخلخل جسد وأساس الأمة وأيضا تريد اثارة الخوف والهلع في المجتمع .
ولم تستثنيِ الحرب الناعمة احداً . الكل مستهدف، وبالاخص النساء سواءً كنت كاتبة ، صحفية ، معلمة ، ربة بيت، دكتوره ……الخ
لابد من الوعي والانتباه واليقظة والتوعية المستمرة حتي نتصدى لهذا العدوان الكوني الذي يستخدم أحقر الاساليب لزعزعة ثقافة وايمان مجتمعنا . فقد تجدين الدسيسة في عملك وفي الجو المحيط بك . فلم يستثنِ العدوان احداً . وبأياد عميلة رخيصة ليس لديها ضمير أو ايمان وغيرة أو شرف. يجب الحذر منها . فلكل مجاهد مخلص عشرات المرتزقة المتربصون به .ولكل مواطن حربسيط. عشره عملاء مرتزقة خائن ليس له شرف. فهي حرب ناعمة مثل السوس تنخر الجسد من داخله . فيجب الحذر واليقظة وايضا الرجوع إلى كتاب الله والعترة الطاهرة وأيضاً الرجوع إلى ملازم علم الهدى لتزكية النفس.