قحيم: خروقاتُ العدوان لاتّفاق السويد تتزايدُ يومياً والمراقبون لا يستطيعون كشفَ المعرقل؛ لأَنَّ تعليماته أمريكية
قال القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم: “إن خروقاتِ قوى العدوان لاتّفاق السويد تتزايدُ يوماً بعد يوم بالتزامن مع المماطلة التي ينتهجها الطرف الآخر، مستغلاً صمتَ المراقبين الدوليين على هذه الخروقات وعدم كشفهم الطرف المعرقل؛ بسببِ التعليمات الأمريكية”.
وأشار قحيم في تصريح خاص لموقع أنصار الله اليوم الأحد، إلى أن الحديدةَ تعيشُ كارثةً إنْسَانية؛ بسببِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الغاشم والحصار الجائر المفروض على المحافظة خصوصاً واليمن بشكل عام وعدم قدرة المجتمع الدولي على تحميل قوى العدوان مسؤولية عرقلة الحل السياسيّ في الحديدة.
وأضاف: “إن الوضعَ بالحديدة وضعٌ إنْسَاني، لكن تحالف العدوان يخلطُ الأوراقَ ويعمل على تأزيم الوضع الإنْسَاني في المحافظة، غيرَ آبهٍ بالوضع الكارثي لأبناء الحديدة؛ بسببِ العرقلة والتعنت السعوديّ والإماراتي”.
ولفت القائم بأعمال محافظ الحديدة إلى أن الوضع الإنْسَاني في الحديدة ورفض قوى العدوان إعادة الانتشار من طريق كيلو16 واستمرار قطعه سبب للمواطنين مآسي كبيرة ضرب اقتصاد الفقراء.
واستنكر قيامَ حكومة المرتزِقة بالتطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني، قائلاً: “يتوقُ العدوُّ وحكومتُه للتطبيع مع “إسرائيل” رغم أنهم كانوا يكذبون على الشعب المؤمن بأنهم مع فلسطين والآن انكشف كُــلّ لشي في زمن كشف الحقائق”.
وأكّــد قحيم أن صمودَ أبناء الشعب اليمني ودخولَهم العام الخامس أرهقَ الأعداء الحقيقيين أمريكا والكيان الصهيوني.. مشيراً إلى أن الخروقات التي ينفّــذها “الدواعش” والسعوديّون هي عملية تدميرٌ للمحافظة.
ولفت إلى أن حكومةَ الإنقاذ الوطني والسلطة المحلية في الحديدة ملتزمةٌ بتنفيذ اتّفاق السويد.. مشيراً إلى أن المواطنين في الحديدة يحمّلون العدوانَ الأمريكي السعوديّ الإماراتي مسؤوليةَ الأفعال الإجرامية وخرق الاتّفاق.
وأكّــدَ القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أن أبناءَ محافظة الحديدة مع إخوانهم من كُــلّ القبائل اليمنية صنعوا لوحةَ شرف عظيمة من خلال اتّباع توجيهات قائد المسيرة القُــرْآنية السيد عبدِالملك بدر الدين الحوثي سلامُ اللهِ عليه.