اما ان تكون عميلاً للعدوان او هدفاً لطائراته؟.
عمران نت / 10 / 3 / 2019م
// مقالات // زيد البعوه
لسان حال العدوان اليوم لأبناء مديرية كشر ومحافظة حجة والشعب اليمني بشكل عام من لم يكن عميلاً وخائناً ومرتزقاً فـ دمه وروحه ومنزلة واسرته عرضة لقنابل وصواريخ طائرات أمريكا والسعودية والإمارات ودول العدوان
ليس هذا فحسب بل ان المرتزقة انفسهم يكونون عرضة لغارات طيران العدوان في اغلب الأحيان وهذا يعني ان العدوان يستهدف الجميع بلا استثناء
لقد وضع العدوان الشعب اليمني بين خيارين لا ثالث لهما اما الخيانة والارتزاق او القتل ولكن هيهات ان يصل الى هدفه والجميع يفضلون الشهادة في سبيل الله على ان يصبحوا عملاء وخدام لعدوهم
والجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في منطقة طلان مديرية كشر محافظة حجة تدل على ان العدوان قرر ان يعود الى سابق عهده في ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني وهذا يدل على حقد شديد وطغيان ليس له حدود
وعلى العدوان ان يدرك ان الجرائم لن تركع الشعب اليمني ولن تصل به الى اهدافه بل انها سوف تتحول الى وبالاً عليه وسبباً في فشله وهزيمته وقد جرب ذلك في السنوات الماضية وفشل لو كان يعتبر.