رجوم 2 ..المجالس المجتمعية من ليبيا الى تعز المشروع بريطاني و الهدف واحد!!
عمران نت // تقارير //
الباهوت الخضر
بعد مرور اكثر من سبع سنوات على الاطاحة الامريكية بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي لا تزال البلاد تغرق في أزمة سياسية متداخلة الأطراف الى اليوم
لم تمهل قوى الغزو الامريكية الشعب الليبي ليلتقط انفاسه عقب انتهائه من الصراع فيما ببينها البين بل عمدت سريعا وهي التي انشئ” اخضاع الشعب الليبي واستعبادة كما اريد للعراق وسوريا واليمن …بالمناسبة ليس هناك روافض (ليعرف البعض الابله الذي يبرر للعدوان بوجود الانصار ان العدوان على اليمن هو كان ضمن المخطط العالمي لاستهداف الامة والعرب بشكل خاص وتحت كل الذرائع )
#المهم سعى المشروع العدواني لانهاك الشعب الليبي بادخالة ضمن حروب طويلة استنزافية لغرض ارهقه ليغدو مستسلما لما تقدمه هي كخلاص لمسلسل معانتها الشاق والذي امتد من عقب الاطاحة بنظام الزعيم القذافي وحتى 2017 عقب اعلان حفتر وحكومة مجلس النواب بطبرق الانتصار و السيطرة على مدينة بنغازي فيما سمي بمعركة الكرامة بعد اندلاع معارك ضارية لكثر من ثلاث سنوات سقط على اثرها عشرات الالاف من الشعب الليبي
لم يعتمد العدو الامريكي في مشاريعة الاستعبادية تلك فقط على ارتكاب المجازر وابشع الاجرائم سواء بقصفه المباشر او عن طريق ادواته المتصارعة على الارض فكل اللعبون في الميدان هم صنيعته لكنه اوكل لكل طرف منهم حذاء من احذيته في الخليج والمنطقة كما يفعل اليوم ,
اضافة الى المجال العسكري عمد العدو الامريكي الى استخدام المجالات الناعمة ايضا (ثقافة , اعلام , اقتصاد , منظمات و #مجالس ) لفكفكة المجتمع من الداخل والتي تبنت انجازه العجوز الشمطاء.. بريطانيا بالطبع
حكومة مجلس النواب وقوات اللوء حفتر كانت هي ابرز الادوات في الميدان وبالمناسبة من صنعها هو من يعمل على صناعة مايسمى بقوات النخبة والحزام الامني في الجنوب والمشروع قائم فالصانع واحد هي بريطانيا وامريكا والممول خادمهما الوضيع بن زايد ..!!
اذا هنا بيت القصيد المشروع الاحتلالي في ليبيا تعمل بريطانيا على استنساخ نسخة معدلة ومحسنة( منقحة من نتائج الفشل تجريبيا ) منه على الارضي اليمنية وحتى المجالس المجتمعية التي صنعتها هي في ليبيا لتفكيك المجتمع هناك بحيث تجعل كل عشرة انفار يتواصلوا بممثلي بريطانيا في ليبيا وخارجها بشكل مباشر ومن هنا جاءت فكرة المجالس المجتمعية التي تريد بريطانيا استنساخها في تعز وبنفس الادوات أحذية احذيتها البعران ولنفس التوجة والهدف التفكيك و السيطرة والسلام
.