مقام النصح وسنة التدمير, سيناريوهات القادم المشؤم على العدو!!
عمران نت // مقالات //
الباهوت الخضر
ولكني في مقام أوجه النصح..!!!
بهذه العبارة اختتم السيد القائد / عبد الملك بدر الدين الحوثي نصيحته لخادم امريكا الوضيع النظام الامارتي المنافق في المحور الثالث من خطابه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المسلمة – ذكرى ولادة السيدة الزهراء 1440هـ – في: 2019-02-25 م
“مقام اوجه النصح” عبارة مقتظبة اطلقها القائد الحكيم والشجاع على هامش حديثة في هامش تناوله للمحور الثالث من كلمتة التربوية في ذكرى مولد الزهراء -عليها السلام – فيما يستفاد منها من الدروس والعبر ذات التأثير التربوي والأخلاقي والثقافي ..
عبارة تلخص واقع الحال الراهن وما ستاؤل اليه الامور و تنبئ عن سوء المنقلب والعاقبة النكراء التي سيصطلي العدو بها في العاجل القريب..
هذه العبارة رغم قلة مفردتها الا انها توحي بالعظام الدواهي وليس ذلك مجازا ولا مبالغة فهي تاتي ممن لم نشهد لحديثه قط تخلفا في واقع الفعل وحقيقته..
العدو الامريكي البريطاني واحذيته وعلى الرغم من كل الايجابية والتفاعل الصادق من قبل الانصار تجاه اتفاق السويد وما تمخض عنه وما سبقه الا ان هذا العدو الارعن الذي احضر الى الطاولة رغما عن انفه يقابل كل ذلك التسامي والجدية في سبيل اخراج هذا الشعب المظلوم من معانته التي يفرضها عليه هذا العدوان الغاشم ,على الرغم من كل ذلك يقابل هذا الاخير كل تلك الحقائق بالزيف والدجل والالتفاف بهدف التنصل والنكث كعادته..
وهاهو ينكث فعلا وسينكث بكل ما تم الاتفاق عليه من منطلقه الاحمق في ضنه انه اكثر قوة وتماسكا الان خصوصا بعد عقد قمم وارسوا والاوربية والتي يحسبها انها ستؤهله هذه المرة بعد سسلسلة الفشل المخزي له عله يحقق مشروعه التدميري والكارثي..
ولاشك انه اليوم وبفعل نشوة التحالفات الجديدة التي ابرمها يبيت للخيانة وقد بداها وسينقلب – ولا اسف – على كل ذلك بضنه اننا نصر على تنفيذ هذا الاتفاق من واقع ضعف وعجز ورغبة من اجبر وغلب في السلام وهكذا تمني له نفسه المتجبرة عن غرور سيلقى غدا ما يسحقه ويذره مع رياح الحواتيت وسوالف الزمان …
وبدون اطالة وبناء على الحيثيات الموضوعية فأن السيناريوهات القادمة ستكون كالاتي :
◘ سيعمل العدو على التنصل عن كل ما تم الاتفاق عليه وسيعمل على التمنع عن تنفيذه في الميدان ولن يالوا جهدا في سبيل ذلك
◘ بعد ان استطاعت القيادة بعون الله في حشرة في الزوية الاخلاقية والانسانية , وفد الاممي الذي ارسلته الامم المتحدة الى الحديدة وهو المنتقى بعناية وفق المعايير الامريكية ليحقق ما عجز عنه يعمل العدو على الضغط عليه وشيطنته واستهدافه في سبيل التخلص من الانخراط العملي لتنفيذ المسارات العملية الناتجة عن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة والملف الاقتصادي
◘ يتوجه العدو عسكريا الى افراغ كل ما في جعبته من وهم القوة وسيجمع كل جنوده سواء من استجلبهم الى محرقتهم بدافع الاسترزاق او امنيات الجاه والقربه لديه وهما أمنيات الشيطان لعبيده
◘ سيحاول العدو شن اكبر هجوم بحري وبري على الخط الساحلي وهنا ستكون قاصمة الظهر فقد اثبتت التجارب العملية طيل اربع سنوات من التنكيل ان هذا العدو يعيش متلازمة الحماقة الاستثنائية وبتطور تصاعدي فيها حد التلاشي ..
◘ اما فيما يتعلق بشعبنا الانصاري العظيم فلا حاجة لنا للمقاربة حول خطواته العملية القادمة ويكفي العدو ان يعلم انها ستكون وبما يتناسب مع نفس شعبن المؤمن الصامد , انها ستكون ذات بعد استراتيجي حاسم بحيث ان الرمل سيبتلعهم قبل البحر والجو و حتما وبناءا على سنة التدمير ونواميسه فأن كل ما كنوا قد صنعوه واعدوه وكل ما بنوه من مشاريع الشيطان وسلطنه الواهن سيدمر تدميرا وبزمن قياسي مذهل وسيتم ربنا كلمته الحسنى على شعبنا المستضعف والعزيز والله غالبا على أمره والسلام ..