آخر التطورات جنوب اليمن.. محاصرة جميع منافذ دخول إمدادات مرتزقة العدوان + خريطة ميدانية
عمران نت // تقارير //
الوقت
شنّت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية هجوماً جديداً ومباغتاً ضد قوات المرتزقة الموالية لتحالف العدوان العربي الصهيوني في محافظة “الضالع”.
وحول هذا السياق، نشرت العديد من وسائل الإعلام تقارير تدور حول آخر التطوّرات الميدانية في الساحة اليمنية الجنوبية ولفتت تلك التقارير إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية “أنصار الله” شنّت هجوماً واسعاً ومباغتاً ضد مرتزقة العدوان السعودي الصهيوني في محافظة “الضالع” جنوبي اليمن وأضافت تلك المصادر بأن المجاهدين الأبطال أفشلوا محاولة تسلل لمرتزقة العدوان في “ذي ناعم” بالبيضاء وتمكّنوا من إحراق آلية عسكرية وقتل وجرح عدد من المرتزقة.
ووفقاً لبعض المعلومات التي تم الحصول عليها، فلقد وجّهت القوات اليمنية مسنودة باللجان الشعبية ضربة موجعة على مواقع المرتزقة في منطقة “بيت اليزيدي” التابعة لمديرية “دمت” الواقعة شمال غرب محافظة “الضالع” الجنوبية، ما تسبب في وقوع خسائر فادحة في صفوف قوات المرتزقة المواليين للعدوان السعودي، وهنا أكد مصدر عسكري وقوع عدد من مرتزقة العدوان في قبضة قوات الجيش واللجان الشعبية وسقوط العشرات منهم بين قتيل وجريح وتم الاستيلاء على مدرعتين وطقمين عسكريين في المواقع التي جرى السيطرة عليها إلى جانب تدمير دبابة.
وأشارت تلك المعلومات إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية “أنصار الله” تمكّنت من تنفيذ هجمات واسعة النطاق ضد مرتزقة العدوان الذين كانوا متمركزين في محور “الحقب” الواقع شمال منطقة “بيت اليزيدي”، وتمكّنوا من اختراق خطوط الدفاع الأمامية لأولئك المرتزقة.
ووفقاً لبعض المصادر الميدانية، فلقد تمكّنت القوات اليمنية اللجان الشعبية بعد وقوع اشتباكات عنيفة، من الصمود أمام قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان وطردها من مناطق واسعة كانت تحت سيطرتها وتمكّنت القوات اليمنية أيضاً من إحكام سيطرتها على تلك المناطق وعلى أجزاء واسعة من مديرية “دمت”.
ولفتت تلك المصادر الميدانية إلى أن قوات الجيش واللجان الشعبية “أنصار الله” تسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمان في المواقع والمناطق التي حرّرتها مؤخراً، وأشارت تلك المصادر إلى أنه حتى اللحظة لا تزال هناك اشتباكات متفرقة على مشارف منطقة “الحقب”.
وأضافت تلك المصادر بأنه إذا تمكّنت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية من إحكام سيطرتها بشكل كامل على جميع المواقع الواقعة بالقرب من هذا المحور الاستراتيجي، فإنه سيتم قطع جميع المنافذ التي تدخل منها مساعدات تحالف العدوان لقوات المرتزقة المتمركزة شمال غرب محافظة “الضالع” وهذا الأمر سيؤدي إلى تضاعف الضغط عليهم.
وفي سياق متصل، أفادت العديد من المصادر المحلية بأن مقاتلي “أنصار الله” وقوات الجيش اليمنية نجحوا في قطع خطوط الإمداد لمرتزقة العدوان السعودي الصهيوني في منطقة “بيت اليزيدي” وتمكّنوا من قتل وجرح العشرات منهم، وتعتبر منطقة “بيت اليزيدي” الواقعة شمال غرب محافظة “الضالع” الجنوبية، واحدة من أهم القواعد العسكرية لقوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان، ولهذا فإن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية تبذل الكثير من الجهد لاختراق الخطوط الأمامية لهذه المنطقة والسيطرة عليها بأي طريقة ممكنة.
ووفقاً لبعض المصادر المحلية، فلقد نفذت قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان عمليات واسعة النطاق في ضواحي مديرية “دمت”، لكن قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية تمكّنت من صدّ تلك الهجمات بذكاء وحنكة وتمكّنت من قتل وجرح عدد من مرتزقة العدوان في هذه المنطقة الاستراتيجية، وتشمل محافظة “الضالع” العديد من المديريات والتي من أهمها “الأزارق، جبن، جحاف، الحشاء، الحصين، دمت، الشعيب، مديرية الضالع و قعطبة”.
وتقبع حوالي 45 في المئة من محافظة “الضالع تحت سيطرة قوات المرتزقة التابعة للعدوان السعودي وتلك المناطق تقع في مركز المحافظة وفي الجهة الجنوبية الشرقية والجنوبية الغربية وتشمل مناطق “الشعيب وأجزاءً من دمت والحصين مديرية الضالع وجحاف وقسماً صغيراً من مديرية الأزارق”، وحوالي 55 في المئة من مناطق هذه المحافظة تقع تحت سيطرة قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، وتضم هذه المناطق جميع تلك المديريات الواقعة في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية والشمالية الغربية والغربية والشرقية، بما في ذلك “الجزء الشمالي من دمت وجبن وقعطبة والحشاء وأجزاء من الأزارق”.
وأخيراً لفتت بعض المصادر الإخبارية، بأن قوات المرتزقة التابعة لتحالف العدوان تخطط حالياً للسيطرة على جميع مناطق محافظة “الضالع”، لقطع خطوط اتصال قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية المتمركزة في محافظة البيضاء وتلك المتمركزة في محافظتي تعز وإب.