وللغزاة في ارضنا حكاية

عمران نت // مقالات //

عفاف محمد

*على مر الزمان كانت اليمن تتلقف الغزاة بالويل وتذيقهم من بٲسها العذاب الواناً .

كانت ولا زالت أرض اليمن العصية مقبرة يلاقي فيها الغزاة حتفهم. ويجندلون في جبالها وفي تلالها وتبابها وسواقيها .

ما حل بالعثمانيين والٲحباش .ما حل حتى بالمصريين بالرغم أنهم توجهوا حسب تعليمات تقول بانهم جاءوا لمساندة أهل اليمن . لكن اليمن لا ترضى بٲي قدم تطؤها ما دام الكتف يحمل سلاحاً أو يداً تضغط على الزناد .

فالٲمر وما فيه أن أهل اليمن أدرى بشعابهم والزم بحل قضاياهم واحق بذلك من غيرهم من الدخلاء الذين لايفارقون ديارهم لمصير مجهول إلا لمصلحة لهم أو لمن يحركهم ..

فتحالف عدوانهم الٲرعن من خليط الغزاة الحمر والبيض والسود سفكوا دماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ في مختلف المناطق اليمنية .

ما الذي دفعهم لهذا العدوان ؟؟؟!!!
أوليست بلادهم لهم من العبث مع اليمنين ..!

وفي سياق الحديث توافينا الٲنباء عن حكاية ٲخرى لغزاة إختاروا الإنتحار في ارضنا ..انهم مرتزقة بريطانيا …!

لم يتعلموا بعد من دروس التاريخ ولهم وٲيانا حكايا سوداء كالحات مثل ماضيهم المشين ..ولكنهم لم يعتبروا ..سلاح وباعوه لٲجل قتلنا .تعاون لوجستي ، ولم يبخلوا به لتحالف العدوان وارسلوهم لقتلنا وعلى ٲرضنا . تبجح ما بعده تبجح …وأخيراً في أرضنا يُقتلون ؛ وسيُقتلون حتماً..!

تقول المصادر والتي لم تخفَ على قرائنا الٲفاضل…
بريطانيا تخسر 9 من نخبة قواتها في اليمن .
وذلك في محمور نجران ضمن عملية نوعية نفذها الجيش واللجان الشعبية .

والقادم أعظم ..فٲحذروا يا غزاة .
هذه هي …اليمن

مقالات ذات صلة