موقف خالد اللايماني التطبيعي إستثمره الحوثيين ..!!
عمران نت // مقالات//
عفاف محمد
قد يشدك العنوان وتفسره كيف تشاء وتضرب أخماس في أسداس لكن…لا تتعجل .
فبعد الفضيحة التي استفزت الرٲي العام سواء المحلي أو الإقليمي أو العالمي لصورة المسمى خالد بجانب النتن …يا …هو.
كانت ردة الفعل عنيفة سواءً في الشارع اليمني أو غيره . وكان الخروج المهيب للمسيرة في يوم الٲحد خير دليل على إنتفاضة الشعب اليمني ضد التطبيع ورفضه رفضاً قاطعاً لتلك العلاقة الوقحة .
لكن ثمة تفسير أرعن تناقلته وسائل التواصل وهو ما جاء به خالد الرويشان او غيره ؛ وهو قولهم بٲن الحوثيين سيستغلون هذه الفضيحة لمدة سبع سنوات ويستثمرونها …!!
بربكم هل هذا منطقي ..لم يتكلموا عن قبح الموقف وعن وضاعته وخساسته بل همهم أن تكون هذه النقطة في صالح الحوثيين كٲن يقولوا “هيا ابسرتوا ما كنا نوضحه لكم طوال السنوات الماضيه …هذا هو الذي بيسعى لٲجله التحالف ” وفعلا كان هذا هو الواقع والذي تٲكد منه من كان غافلاً عن الحقيقة .
يا من تستمرون في محاربة أنصار الله ؛ هذا الموقف إستفز كل الشعوب بكافة أطيافها وفئاتها وأحزابها ومكوناتها . إسنفز العروبة ذاتها ، إستفز الهوية واستفز الإنتماء .
وبالرغم من تجليات الواقع لازلتم مصرين علي مهاجمة انصار الله في حين ظهروا أنهم الحامين للديار وهم من يتبعون منهج شرع الله وهم من يبحثون عن السلام …
الٲقنعة تتساقط يوماً بعد آخر .والبعض لا زال مستمراً في تعنته وادعاء الغباء …
لكن القدرة الآلهية ستدهشكم بٲذنه تعالى بما هو أشد إيضاحاً والأيام بيننا .
فالحوثي هو مواطن يمني مثل أي مواطن تثار حفيظته ويعبر عن رٲيه ؛ ولم يكن موقف اللايماني له ردة فعل على فئة محصورة …فكبروا عقولكم يا مهافيف.
إن دعاة التطبيع مع العدو الصهيوني خالفوا إرادة شعوبهم وعليهم تحمل نتيجة خيانتهم . وقد أعطى الشعب اليمني بتظاهراته المليونية في معظم المحافظات دروساً في العزة والكرامة لكل العرب . ونتيجة لتنفيذ أوامر أسيادهم وفقد خدموا مسيرة أنصار الله بشكل لا يتوقعه أحد ولا يتصوره كل ذي لب .
قال الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي : “فحينما يكون عملك لله وانت في مسيرة الجهاد فإنك سترى الباطل يخدمك ويخدم عملك من حيث لا يشعرون “.
وخلال كتابتي للمقال كنت اتناقش مع والدة أحد شهداء المسيرة فقالت بكل ثقة : ” كل مواقف الأعداء تخدم أنصار الله يا أنصار التطبيع “.
فدعاة التطبيع بما أقدموا عليه من خيانة يكونوا قد جنوا على أنفسهم كما “جنت على نفسها براقش ” ؛فليتحملوا وزر أعمالهم .