حجور تأبى أن تكون غطاء لداعش..و تهزم مخطط العدوان في مهده !؟
عمران نت / 17 / فبراير 2019م
عمران -خاص
تستمر غرف ومطابخ العدوان على إنتاج وتسويق كل أشكال وأصناف الزيف والخداع وهذه المرة بعناوين ومسميات انتفاضة وصمود قبيلة حجور وتمرد قبلي هنا وأخر هناك وقطع الطريق في قفلة عذر محافظة عمران ومواجهات مع قبائل الحشاء في محافظة الضالع ومحافظة تعز وغيرها من العناوين الزائفة والخادعة التي تنتجها مطابخ شائعات العدوان ألمستندة على إرث ومدرسة صهيونية رائدة في مجال إنتاج الشائعات و ترويج وتسويق الزيف والتظليل !؟ حيث تهدف هذه العناوين الجديدة – القديمة الزائفة ألى استهداف الوعي اليمني الجماعي وإعادة صناعته بما يجعله متقبلا ومستسلما امشاريع العدوان والاستعمار ! واستهداف القبيلة اليمنية من خلال رفعها كعنوان لتصعيده العسكري الحالي وغطاء لتحريك تنظيماته التكفيرية الداعشية ومرتزقته لعمل الفوضى في المناطق الحرة وزرع الانقسامات والانشقاقات في النسيج المجتمعي والقبلي وتوسيع هذه الانقسامات ! ظنا منه أنه يستطيع استمالة واستقطاب ابناء هذه القبائل وتحويلهم الى مرتزقة للقتال معه وضمن جبهة مرتزقته ضد وطنهم وشعبهم وتمكينه من احتلال مناطقهم وأرضهم و فرض مشروعه ألاحتلالي والتفكيكي في اليمن !
ولكن بعون الله والجيش واللجان والقبائل الحرة تم إفشال المخطط في مهده وما ارفعه أبواق العدوان والمرتزقة مجرد محاولات بائسة لتحفيز وشحن معنوي لنفسيات المرتزقة المهزومة وهيهات ان يصل الغزاة ومرتزقتهم الى غايتهم مادام الله معنا. والجيش واللجان الشعبية والقبائل اليمنية يدا واحدة لحماية هذا الوطن وتطهيره من دنس الغزاة
ودواعشهم ومرتزقتهم .
وسيظل اليمن حرا أبيأً وستكون أرض اليمن مقبرة لكل غازي ومحتل .