دبلوماسية مرتزقة العدوان تقتل مريضاً بمطار سيئون بعد رفض جواز سفره الصادر من صنعاء
عمران نت – سيئون / 11 / فبراير 2019م
// تقارير //
في ظل الإصرار السعودي الإماراتي الأمريكي على قتل اليمنيين قصفاً وجوعاً وحصاراً، وبعد وفاة الطفلين الملتصقين بصنعاء أمس الأول بسبب الحصار واغلاق مطار صنعاء وعدم السماح بنقلهما للخارج للعلاج، توفي السبت الفائت مواطن من العاصمة صنعاء داخل مطار سيئون أثناء توجهه للعلاج الطارئ في القاهرة، على خلفية منع مرتزقة الاحتلال بمطار سيئون صعوده إلى الطائرة بسبب امتلاكه جواز سفر صادر من صنعاء، مشيرةً الى أن المريض طالب بجواز جديد صادر من مناطق سيطرة الاحتلال والذي يصل قيمته إلى حوالي 150 ألف، غير أن مدة إصداره تستغرق حوالي 40 يوماً في أغلب الأوقات، في واحدة من أبشع التعاملات التي ينتهجها الاحتلال ومرتزقته في المحافظات المحتلة.
وأشار المصدر إلى أن مرتزقة الاحتلال في مطار سيئون أصرت على رأيها بعدم الاعتراف بجواز المواطن المريض القادم من العاصمة صنعاء دون النظر إلى وضعه الصحي الحرج وحالة الاحتضار الذي كان يعيشها قبل أن يتوفاه الأجل داخل صالة المطار وإعادته إلى منزله وذويه جثة هامدة بسبب حرب الهوية الذي يمارسها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني وفقاً لمخططاته وأهدافه الخبيثة في تقسيم اليمن وتدمير نسيجه الاجتماعي وهويته الثقافية.
ومع إغلاق مطار صنعاء الدولي من قبل تحالف العدوان وعجز الأمم المتحدة في ممارسة الضغوط على الرياض بفتح المطار أمام المرضى والطلاب الدارسين، يتضح قبح الريال السعودي الذي أثبت قدرته شراء كل المواقف الدولية لصالحه.
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات الخطيرة التي اتخذها العدوان ومرتزقته في حكومة الفار هادي بعدم الاعتراف بالجوازات الصادرة من المناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني تعتبر حرب هوية لا تقل بشاعة عن الحروب الأخرى، تسببت في إزهاق أرواح الكثير من المرضى اليمنيين المحتاجين للسفر إلى خارج الوطن، وسط مطارات المحافظات الخاضعة لسلطة الاحتلال، في انتهاك خطير لكل المواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وأكد مصدر محلي في مدينة سيئون، إن مواطناً من العاصمة صنعاء في الأربعين من عمره توفى أمس الأول داخل مطار سيئون أثناء توجهه للعلاج الطارئ في القاهرة، موضحة بأن مرتزقة الاحتلال بمطار سيئون منعت صعود المريض إلى الطائرة وفقاً لموعد رحلته المحددة المحجوزة وذلك بسبب امتلاكه جواز سفر صادر من صنعاء ومطالبته بجواز جديد صادر من مناطق سيطرة الاحتلال والذي يصل قيمته إلى حوالي 150 ألف في واحده من صور الفساد المستشري بحكومة الفار هادي، ويصل مدة إصداره حوالي 40 يوماً في أغلب الأوقات.
وأشار المصدر إلى أن مرتزقة الاحتلال في مطار سيئون أصرت على رأيها بعدم الاعتراف بجواز المواطن المريض القادم من العاصمة صنعاء دون النظر إلى وضعه الصحي الحرج وحالة الاحتضار الذي كان يعيشها قبل أن يتوفاه الأجل داخل صالة المطار وإعادته إلى منزله وذويه جثة هامدة بسبب حرب الهوية الذي يمارسها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني وفقاً لمخططاته وأهدافه الخبيثة في تقسيم اليمن وتدمير نسيجه الاجتماعي وهويته الثقافية.