الطريق الى الخلاص
عمران نت/ 9 / فبراير 2019م
// مقالات // امل المطهر
حينما تتحرك الشعوب بعزم وأرادة قوية في سبيل حريتها
وعزتها فانها لامناص تنتصر مهما كان حجم القوة المواجهة لها٠
حينما تصرخ الشعوب بقوة في وجه عدوها وترفض الارتهان والانصياع لأوامره وتحمي سيادتها وثروات اوطانها فأن ذلك الصوت سيزلزل عدوها ويرعبه مهما حاول اظهار عدم الاكتراث بذلك السخط .
حينما تتمسك الشعوب بقادة عظماء يسيرون بها نحو التحرر من عبودية طواغيت الارض ويرتقون بها نحو سلم الكمال الانساني كي تبنى الأوطان بقوة الحق وتشع بوهج الانتصارات الخالدة ويكتب التاريخ بحبر التضحيات الجسام .
حينما تبحث الشعوب عن طريق خلاصها دونما ياس وتصمم على المضي رغم هول الصعاب التي تراها امامها وتبني وتصنع من كل تلك التحديات فرص للحياة الكريمة بعيدا عن الإرتهان والتوسل لدول الاستكبار العالمي
سنرى أمامنا ايران التي ثارت وواجهت وتحدت كل الصعوبات لتقف من جديد وتصبح من أقوى الدول في المجال العسكري والعلمي والاقتصادي والطبي
سنرى امامنا
سنرى ايران التي اصبحت كابوسا يرعب الشيطان الاكبر ومن تبعه من انظمة العمالة والإرتهان
سنرى امامنا شعوبا قوية تقتلع كل دنس على تراب ارضها
سنرى أمامنا يمن يقف امام عدوان كوني بقوة وثبات وايمان با القضية والمظلومية
سنرى امامنا يمن رغم الحصار والتكالب يصنع الصواريخ والطائرات المسيرة والاسلحةالخفيفة
سنرى امامنا قوة وباس المقاتل ا ليمني في جبهات البطولة والشرف
سنرى فلول الشر تهزم وتنكسر بقوة وأرادة تلك الشعوب
كما انهزمت وانكسرت في ايران واليمن
فهل عرفتم لماذا لن تكونوا ندا للمواجهة دفاعا عن اوطانكم وإنسانيتكم
لانكم اخترتم الطريق الخطاء للمضي نحو الحياة الكريمة
طريق الخضوع والاستسلام الذي لا يوصل إلا الى نهاية واحدة
ومكان واحد تابوت الخيانة ومقبرة الشعوب .