صمود شعبنا وثباته أربك المعتدين وفاجأهم
عمران نت/ 7 / فبراير 2019م
// من هدي القرآن الكريم //
كذلك التحرك على بقية المستويات، شعبنا الـيَـمَـني يتحرك على كُلّ المستويات، من يتحرك في الميدان ليقاتلمتصدياً للعملاء والخونة والمرتزقة وللقاعدة. ومن يتحرك إلى الثغور يتصدى لقوى قرن الشيطان، ومن يتحركفي الجبهة الإعلامية، من يتحرك في الجبهة السياسية، من يتحرك في الجبهة الإنسانية على شتى المستوياتفي الجانب الصحي، في جانب الرعاية الإنسانية، في الجوانب الأخرى في كُلّ الاتجاهات وهذا المستوى من صمودشعبنا ومن ثباته هو فعلاً أربك المعتدين وفاجأهم، هم لم يكونوا يتوقعوا أن يصمد شعبنا هذا الصمود وأنيثبت هذا الثبات، هم كانوا يراهنون أنه منذ بدية العدوان، ومع بطشهم وجبروتهم وإجرامهم سينهار هذاالشعب ويستسلم، ومن ثم يحققون مؤامرتهم الكبيرة وأية مؤامرة! مؤامرة خطرة جداً.
أنا أقول متأكداً من صحة ما أقول إنه لولا صمود الشعب وثباته لكان الوضع مختلفاً تماماً؛ لأن أولئك المعتدينلم يكونوا ليتورعوا عن أي شيء، وهذا ثبت، جرائمهم الفظيعة والبشعة التي يمارسونها منذ بداية العدوانإلى اليوم تشهد شهادة دامغة وقوية على أنهم ما كانوا ليتورعوا عن أن يفعلوا بهذا الشعب، وتجاه هذا البلدأي شيء، كُلّ شيء كان وارداً، بالتالي كان الاحتلال لبلدنا مسألة واردة، مسألة واردة وهم طرحوا احتمال الغزوالبري وما يزال مطروحاً.
[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]
دروس من هدي القرآن الكريم
السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.