سليم المغلس / قدمنا مقترحًا لخطة اعادة الانتشار تضمنت اعادة انتشار الطرفين لمسافة 30 كم
عمران نت/ 4 / فبراير 2019م
قدم فريقنا مقترح لخطة إعادة الإنتشار تضمنت إعادة إنتشار مقاتلي الطرفين إلى مسافة ٣٠ كيلومتر ، مقسمة على مرحلتين حسب إتفاق السويد..
المرحلة الأولى:إعادة الإنتشار من الموانئ والمناطق الحرجة ١٥ كيلو ، والمرحلة الثانية إستكمال الإنتشار من المدينة ١٥كيلو فتكون قوات الطرفين على بعد ٣٠كيلو من المدينة ، وبخصوص المدفعية والدبابات والعربات يعاد إنتشارها إلى مسافة ٥٠ كيلومتر مقسمة بين المرحلتين كل مرحلة مسافة ٢٥ كيلو.
للأسف رفض فريق تحالف العدوان هذا المقترح رغم ما أتسم به من إنصاف ومنطق عسكري مطمئن للجميع.
من غير المنطقي مايطرحه وفد تحالف العدوان من إعادة إنتشار صوري لقواته وحديثه حول مسافة الكيلو متر الواحد فقط (قد يزيد أو ينقص) في المرحلة الأولى مقابل إعادة إنتشار قواتنا ١٥كيلو..
وحيث ومثل هكذا إنتشار بهذه المسافة ماهي إلا خطوة شكلية غير مجدية عسكريا وضعوها من باب محاولة الخداع إستعدادا لهجوم عسكري مباغت على المدينة، خصوصا مع إستمرار التعزيزات والتحصينات والتجهيزات التي يعدها في الحديدة..
كما أنها تعبر بشكل جلي على عدم إستعدادهم نفسيا لإنهاء الحرب وإتخاذ خطوات جادة وحقيقية نحو تنفيذ الإتفاق.
يحاول فريقنا منذ يوم أمس أن يقنع فريق الطرف الآخر بالموافقة على خطوات ومسافات معقولة وجادة ومنطقية بما يحقق التهدئة حسب الإتفاق..
إذا فشل فريقنا وباتريك كاميرت في إقناع الطرف الآخر بالموافقة على خطوات جادة ومسافات معقولة تحقق هدف التهدئة فأعتقد إن لدى الأمم المتحدة أوراقها للضغط على دول تحالف العدوان بما يمكنها من إجبار هذه الدول للسير في خطوات جادة نحو تنفيذ الإتفاق (هذا في حال توفر الإرادة الأممية لتنفيذ الإتفاق ).