عمران نت/ 18 / يناير 2019م
تصاعدت موجة الغضب والاحتقان ضد حكومة المشير عمر البشير بعد مقتل شخصين خلال الاحتجاجات أمس الخميس 17 يناير.
وانطلقت مساء الخميس مظاهرات غاضبة وعفوية في عدد من المناطق بالخرطوم مِن بينها بري والديم والحتانة والشجرة والعباسية والموردة .
واستخدمت الأجهزة الأمنية وقوات الشرطة العنف المفرط والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في منطقة بري نهار الخميس ما أدى الي مقتل طفل وطبيب بالرصاص وإصابة تسعة آخرين إصابات بعضهم خطرة.
واعتصم حوالي الألف شخص أمام مستشفى رويال كير ببري وتعالت الهتافات المطالبة بإسقاط النظام
وردد المحتجون الغاضبون شعارات منددة بالعنف ومتحدية قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم التي توعدت المحتجين بالقتل بواسطة كتائب خاصة بها.
وهتفوا ” مرقنا ومرقنا وما خايفين وين الفاتح عز الدين”.
وكان القيادي في الحزب الحاكم الفاتح عز الدين قد توعد المتظاهرين بالقتل في حال استمرارهم في الاحتجاج.
و نجح الأمن السوداني بانهاء الاعتصام الذي جرى تنفيذه منذ مساء امس الخميس شرق مستشفى رويال كير بالعاصمة الخرطوم وحتى صباح اليوم الجمعة .
وقالت المصادر ان الأمن السوداني قام بفض اعتصام مستشفى رويال كير بالقوة ، حيث تم استدعاء مدرعات لتكسير المتاريس والحواجز ومن ثم اطلاق القنابل المسيلة للدموع بكثافة .