خزي ومهانة وذلة؟.
عمران نت/ 2 / ديسمبر 2018م
بقلم / زيد البعوة
تعامل الرؤساء والمسئولين في قمة العشرين مع المجرم بن سلمان باحتقار وازدراء مهين ومخزي ومذل الى درجة انهم كانوا يمرون من امامه دون ان يعيرونه اي اهتمام وكان مشغولاً بالدجلة التي تغطيه وكان يتمنى انه حشره وانه لم يحضر ذلك الاجتماع هذه ليست الا البداية
طبعاً كل اولئك الذين شاركوا في القمة هم طواغيت ومجرمون وقد ارتكبوا جرائم توازي جرائم بن سلمان بل انهم شركاء في كل جريمة ولكن هكذا هو حال الطواغيت يتعاملون مع بعضهم كما يتعامل الشيطان مع ضحاياه إني بريء منك
هل سيعتبر بن سلمان بعد هذا التحقير؟ ام انه سيستمر في مشواره الاجرامي؟ لن يتوقف وهو من وضع نفسه في هذا الموضع وعليه ان يتحمل النتائج وسوف يحصل له المزيد والمزيد من الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة
ما حصل ليس نا تجاً عن انسانية من اولئك الرؤساء فجميعهم طواغيت وما حصل ليس استنكاراً منهم لما ارتكبه بن سلمان من جرائم في اليمن ولا تعاطفاً مع خاشقجي بل امر دروس سعت له امريكا ودول الاستكبار حتى يعرف بن سلمان من هو وما هو دوره وانه مجرد عبد خادم لهم يرفعون من شأنه متى يشاؤن وييحتقرونه متى ما ارادوا وهذا ما حصل ويحصل
هم لا يعيرون عملائهم وخدمهم وعبيدهم اي اهتمام فقط يبتزونهم سياسياً ومادياً وعسكرياً من اجل مصالحهم ثم بعد ذلك يرمون بهم كالاحذية ومحمد بن سلمان اليوم في موقف لا يحسد عليه لا يزالون في حاجته للقيام بالمزيد من الاعمال الاجرامية والاستعمارية ولكن ما حصل له هذه المرة ليس الا درس وتأديب ويعرف حجمه الطبيعي امامهم
لو كان بن سلمان لا يزال على فطرته ولا يزال يملك قيم ومبادئ ودين لتحرك بعد ذلك الى تغيير اسلوبه معهم ويوقف كل الدعم لهم ويوقف كل الاعمال التي يقوم بها لمصلحتهم لكن لأنه فاقد حتى للرجوله والشهامه سيقبل بهذه الذلة ويستمر في عبادتهم وخدمتهم
اعوذ بالله والخزي.