مشاورات الساحل الغربي
عمران نت/ 16 / نوفمبر 2018م
بقلم / د/مهيوب الحسام
يخوض وفدنا في ساحلنا الغربي الأبي بقيادة
مجاهدي الجيش واللجان الشعبية وأبناء تهامة والساحل هذه الأيام مشاورات غيرمسبوقةبفعلهاونتائجها مع العدوان “الصهيو أمريكي” ووكيله السعو إماراتي ومرتزقتهم وهي مشاورات غاية في الأهمية لأنها مع العدوان أصيله والوكيل مباشرة وليس مع مرتزقتهم فقط وتاريخية في النتيجة حيث لم يسبق لمشاورات في التاريخ ان كانت ملزمة النتائج كما هي مشاوراتنا في الساحل الملزمة للطرف الأخر المتغرطس مرغما
مشاورات لم نسعى لها ولم نذهب اليها أو نطلبها بل كتبت عليناونحن لها كارهون لكننا نخوضها ويخوضها مجاهدونا بكل كفاءة واقتدار ونجاح أسطوري سوف يسجلها التاريخ بل سيحتفي به مابقي الليل والنهار فبالرغم من قوة العدو مالا ونفطا وعتادآ من بوارج وطيران وصواريخ وأسلحة فتاكة إلا أن مجاهدينا يحققون فيها من النصر مالم يكن بالإمكان تحقيقه في الف من مشاورات جنيف او الكويت وسواها لأن وفدنا هومن يقودها ويفرض رتمها ويتحكم بخطوطها وخيوطها وهو من يحدد وقعها ووجهتها ومساراتها ونتائجها بعون الله وهي ماضية قدمآ لتحقيق العزة والكرامة والحرية والإستقلال إضافة لكونها مشاورات على ضوء نتائجهاسوف يتقرر وضع المنطقة والعالم يكون فيها الشعب اليمني سيدآعلى أرضه حرا بقراره ليأخذ مكانه ويلعب دوره في المنطقة والعالم بعكس الصهيو أمريكي الذي لن يخرج من هذه المشاورات حاكمآ مطلقآ للعالم مهيمنا عليه كما كان لأنه لن يكسب هذه المشاورات بل يخسرها وماض لحتمية خسارتها كليا
إن وعيآ يتخلق فينا ويتنامى بفعل المسيرة القرآنية وقيادتها العظيمة الملهمة التي تقودالشعب اليمني وتقود معركته الدفاعية نحو النصرلهو وعي يثمر أدراكا بما يجب والنهوض للقيام به ومولدآ فينا عزيمة المواجهة والدفاع بإرادة النصر وبإيمان بالله ونصره تجدنا بصبر وثبات نخوض فعلا معركة مشاورات النصر العظيم الناجز في الساحل وغيره وبإيماننا بحقناوعدالة قضيتناوبشعب مؤمن وقيادة تاريخية إستثنائية بظرف إستثنائي فإننا ماضون حتمآ لصنع المعجزات
لقد كنا ولازلنا ندرك جيدا أن مشاورات جنيف التي كانوا يدعوننا اليها ويرجعون عنها لم تك لتحقق لنا شيئا ممايحققه أبطال مشاورات ساحلنا وندرك أن أي مشاورات تقودها وترعاها منظمة الأمم المتحدة علينا وعلى كل الشعوب المستضعفة بالعدوان لن تخلق لنا شيئا من عزة وكرامة وإنما قد تمنحنا وعو دا بها ومن خلالها تسعى لإخضاعنا وبلدنا للإستعمار وبعقد إتفاق بيننابشروط جزائية ملزمة لنا وهيهات منا الذلة وما النصر إلا من عند الله وبشائر النصر الآتية من معركة مشاورات الساحل تثبت ذلك وبأننا ندرك ان الأرض أرضنا والحق معنا والله ناصرنا قال تعالى”إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراوأنتصروا من بعد ماظُلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”الشورى أية(227) هذا وعد الله وسنته في الظالمين -شكرآ لله -شكرآ وفد مشاوراتنا الثابت فوق ثبوت الجبال ومن خلفه شعبه شكرآ قيادتنا التاريخية النصر للشعب اليمني العظيم